إن التمييز
العنصري هو معاملة الناس بشكل غير متساو أو متكافئ بناءً على إنتمائهم إلى مجموعة
عرقية أو قومية معينة. كما يعتبر من التمييز العنصري أيضاً وضع الإنسان في مرتبة
مختلفة ومميزة بالمقارنة مع غيره بناءً على ديانته أو لون بشرته أو جنسيته.
وبالإضافة إلى المعاملة غير المتساوية أو غيرالمتكافئة، يعتبر فعلاً من أفعال
التمييز العنصري أيضاً خلق جو تهديدي أو عدائي أو مهين أو مذلّ للناس بناءً على ما
سبق من الأسباب، بالإضافة إلى إعطاء توجيهات أو الأمر مباشرة بممارسة التمييز.
هذا، ولا
ينطبق تعريف التمييز العنصري على الأحكام الناظمة لدخول الأجانب إلى البلاد
والإقامة بها أو على وضعهم المختلف المستند إلى أحكام وبنود القانون. وبناء على
ذلك، لا يعتبر، على سبيل المثال، رفض السلطات المختصة إصدار تصريح إقامة تمييزاً
عنصرياً.
ندرج فيما
يلي بعضاً من أعمال التمييز المحرّمة بموجب قانون التكافؤ:
التمييز
الوجاهي أي المباشر: مثلاً رفض خدمة زبون ما بالمحلات التجارية بسبب إنتمائه إلى
أقلية عرقية. -
التمييز غير
الوجاهي أي غير المباشر: مثلاً أن يشترط رب العمل أن يتقن طالب العمل اللغة
الفنلندية بالتمام على الرغم من أن إنجاز العمل بحد ذاته لا يتطلب ذلك. -
الإزعاج:
مثلاً حالات الإيذاء والمضايقة بين التلاميذ بالمدارس إذا لم يتم التدخل في ذلك،
كذلك عرض مواد مهينة أو محقرة بحق مجموعة معينة من الناس في المحلات التجارية. -
إعطاء
تعليمات أو أوامر بالتمييز: مثلاً أن يطلب رئيس العمل من عماله أن يتصرفوا بشكل
تمييزي حتى لو لم يكن العمال قد قاموا فعلياً بإتباع هذه التعليمات بعد. -
لا تعتبر
المعاملة السيئة تمييزا في كافة الأحيان
لا تعتبر
كافة الأفعال والتصرفات غير الموضوعية أو غير اللآئقة تمييزاً حسبما هو معرّف
بقانون التكافؤ. وبناءً على ذلك، لا يمكن إعتبار الخدمة السيئة مثلاً عملاً
تمييزياً. كما لا تعتبر تمييزاً بالضرورة، حسبما هو معرف بقانون التكافؤ، تلك
الأفعال التي قد يعتبرها الإنسان سلبية أو مهينة أو غير لائقة والتي قد تصدر عن
سلطات رسمية أو هيئآت إعتبارية أو أرباب الأعمال الحرة.
يُشترط لحدوث
التمييز مثلاً أن تتم معاملة شخص ما بشكل مختلف عن غيره في ظروف متساوية ومقارنة
وذلك بسبب أصله العرقي تحديداً. وبناءً على ذلك، يعتبر تمييزاً عنصرياً مثلاً قيام
مقدم خدمة أو مسئول رسمي أو سلطة مختصة بالتصرف تجاه زبون ما بشكل غير لائق أو غير
موضوعي أو بطيء فقط في الحالات التي يعود فيها سبب هذا التصرف إلى الخلفية العرقية
للزبون.
ولكن، ودون
الإجحاف بما تقدم، يمكن تصنيف التصرفات المهينة والأفعال المزعجة نحو شخص ما كجرم
خاضع للعقوبة بموجب القانون الجزائي تحت مسميات القدح والذم والقذف أو إنتهاك
الكرامة أو التشهير. كذلك يمكن تصنيف أفعال الشتم والبهدلة والإفتراء العلنية بحق
مجموعة قومية ما كجرم خاضع للعقوبة تحت مسمى التحريض العنصري
بعض مظاهر التمييز العنصري
- تزايد مظاهر الاعتداء العنصري والكره للأجانب، التي تستهدف الأقليات
الوطنية والطوائف العرقية والدينية والثقافية.
- تجريم قضايا الهجرة واللجوء والأقليات ومعالجتها من منظور أمني صرف.
- تكاثر ظاهرة الإساءة للأديان والكره العنصري والديني التي تتحول الى مظاهر عداء للسامية وللمسيحية، وبدرجة أخطر الى الى كره ومعاداة للإسلام.
- تزايد ظاهرة النفور من التعددية الثقافية في بناء الهوية الوطنية
- وأخيرا، ظاهرة التمييز العنصري في الأوساط الرياضية، رغم جهود الفدرالية الدولية لكرة القدم (فيفا).
- تجريم قضايا الهجرة واللجوء والأقليات ومعالجتها من منظور أمني صرف.
- تكاثر ظاهرة الإساءة للأديان والكره العنصري والديني التي تتحول الى مظاهر عداء للسامية وللمسيحية، وبدرجة أخطر الى الى كره ومعاداة للإسلام.
- تزايد ظاهرة النفور من التعددية الثقافية في بناء الهوية الوطنية
- وأخيرا، ظاهرة التمييز العنصري في الأوساط الرياضية، رغم جهود الفدرالية الدولية لكرة القدم (فيفا).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق