إن القرآن الكريم هو كلام الله المنزل على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام المتعبد بتلاوته، والمنقول إلينا بالتواتر، المبدوء بسورة الفاتحة المختوم بسورة الناس.
فإن عدد أجزاء القرآن الكريم ثلاثون جزءاً.
وعدد سور القرآن الكريم 114سورة
عدد آيات القرآن الكريم 6236 آية
كما أن أطول سورة في القرآن الكريم سورة البقرة
وتعتبر سورة الكوثر هي أقصر سورة في القرآن الكريم
أما أطول آية في القرآن الكريم آية الدين، وهي الآية 282من سورة البقرة
فإن لسورة الفتاتحة أكثر من عشرين اسماً: لم يرد في السنة من ذلك سوى أربعة :
فاتحة الكتاب ، أم القرآن ، السبع المثاني ، أم الكتاب
وقيل أيضاً أن البسملة الآية السابعة من آيات سورة الفاتحة ، وإلى ذلك ذهب الشافعي ، فأوجب قراءتها في الصلاة ، والقول الراجح أن البسملة ليست آية.
أما السور المكية فهي التي نزلت قبل الهجرة إلى المدينة ، وأغلبها يدور على بيان العقيدة وتقريرها والاحتجاج لها وضرب الأمثال لبيانها وتثبيتها أما السور المدنية فهي التي نزلت بعد الهجرة ويكثر فيها ذكر التشريع وبيان الأحكام من حلال وحرام.
أما من أعظم السور في القرآن الكريم فهي سورة الفتاتحة.
وأن أعظم آية في القرآن الكريم هي آية الكرسي في سورة البقرة.
نأتي الآن إلى عدد السور المفتتحة بالحروف المقطعة تسع وعشرون سوره أولها البقرة وآخرها القلم ، ومنها الأحادية مثل : ص ، ق ، ن ، ومنها الثنائية مثل : طه ، يس ، حم ومنها الثلاثية والرباعية والخماسية . ولم يثبت في تفسيرها عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء . وكونها من المتشابه الذي استأثر الله تعالى بعلمه أقرب إلى الصواب ، لذا يقال فيها : الله أعلم بمراده بذلك.
أما السور القرآنية التي بدأت بالحمد لله الفاتحة ، الانعام ، الكهف ، سبأ ، فاطر
ونزل القرآن الكريم في ثلاث وعشرين سنة.
الليالي العشر هي العشر الأولى من ذي الحجة
المغضوب عليهم هم اليهود والضالين هم النصارى.
العلوم الخاصة بالقرآن الكريم التجويد ، القراءات ، التفسير ، علوم القرآن
أما أسماء يوم القيامة التي وردت في القرآن الكريم
القيامة ، القارعة ، الحاقة ، الساعة ، اليوم الآخر ، البعث ، يوم التغابن ، النبأ ، العظيم ، الواقعة ، يوم الفصل ، يوم الجمع ، الطامة الكبرى ، الصاخة ، الراجفة
السورة التي ختمت باسم نبيين هي سورة الأعلى.
الذي رتب سور القرآن كما هي الآن في المصحف هو رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الحشرة والطائر اللذان تكلما كما جاء في القرآن الكريم هما النملة والهدهد.
السورة التي ورد لفظ الجلالة [ الله ] في كل آية من آياتها هي سورة المجادلة.
عدد القراءات الصحيحة للقرآن الكريم هو عشر قراءات.
سورتان في القرآن الكريم بدأت الأولى بكلمة أنتهت بها الثانية هما سورتا القدر والفجر.
السورة التي ذكرت فيها البسملة مرتين هي سورة النمل.
السورة التي بها سجدتان هي سورة الحج.
السورة التي نزلت في يهود بني النضير هي سورة الحشر.
سبب نزول سورة الإخلاص هو أن المشركين قالو للرسول صلى الله عليه وسلم : أنسب لنا ربك وصفه لنا ، فنزلت السورة.
سميت سورة الإسراء بسورة بني إسرائيل.
يوجد في القرآن الكريم خمس عشرة سجدة.
وعدد سور القرآن الكريم 114سورة
عدد آيات القرآن الكريم 6236 آية
كما أن أطول سورة في القرآن الكريم سورة البقرة
وتعتبر سورة الكوثر هي أقصر سورة في القرآن الكريم
أما أطول آية في القرآن الكريم آية الدين، وهي الآية 282من سورة البقرة
فإن لسورة الفتاتحة أكثر من عشرين اسماً: لم يرد في السنة من ذلك سوى أربعة :
فاتحة الكتاب ، أم القرآن ، السبع المثاني ، أم الكتاب
وقيل أيضاً أن البسملة الآية السابعة من آيات سورة الفاتحة ، وإلى ذلك ذهب الشافعي ، فأوجب قراءتها في الصلاة ، والقول الراجح أن البسملة ليست آية.
أما السور المكية فهي التي نزلت قبل الهجرة إلى المدينة ، وأغلبها يدور على بيان العقيدة وتقريرها والاحتجاج لها وضرب الأمثال لبيانها وتثبيتها أما السور المدنية فهي التي نزلت بعد الهجرة ويكثر فيها ذكر التشريع وبيان الأحكام من حلال وحرام.
أما من أعظم السور في القرآن الكريم فهي سورة الفتاتحة.
وأن أعظم آية في القرآن الكريم هي آية الكرسي في سورة البقرة.
نأتي الآن إلى عدد السور المفتتحة بالحروف المقطعة تسع وعشرون سوره أولها البقرة وآخرها القلم ، ومنها الأحادية مثل : ص ، ق ، ن ، ومنها الثنائية مثل : طه ، يس ، حم ومنها الثلاثية والرباعية والخماسية . ولم يثبت في تفسيرها عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء . وكونها من المتشابه الذي استأثر الله تعالى بعلمه أقرب إلى الصواب ، لذا يقال فيها : الله أعلم بمراده بذلك.
أما السور القرآنية التي بدأت بالحمد لله الفاتحة ، الانعام ، الكهف ، سبأ ، فاطر
ونزل القرآن الكريم في ثلاث وعشرين سنة.
الليالي العشر هي العشر الأولى من ذي الحجة
المغضوب عليهم هم اليهود والضالين هم النصارى.
العلوم الخاصة بالقرآن الكريم التجويد ، القراءات ، التفسير ، علوم القرآن
أما أسماء يوم القيامة التي وردت في القرآن الكريم
القيامة ، القارعة ، الحاقة ، الساعة ، اليوم الآخر ، البعث ، يوم التغابن ، النبأ ، العظيم ، الواقعة ، يوم الفصل ، يوم الجمع ، الطامة الكبرى ، الصاخة ، الراجفة
السورة التي ختمت باسم نبيين هي سورة الأعلى.
الذي رتب سور القرآن كما هي الآن في المصحف هو رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الحشرة والطائر اللذان تكلما كما جاء في القرآن الكريم هما النملة والهدهد.
السورة التي ورد لفظ الجلالة [ الله ] في كل آية من آياتها هي سورة المجادلة.
عدد القراءات الصحيحة للقرآن الكريم هو عشر قراءات.
سورتان في القرآن الكريم بدأت الأولى بكلمة أنتهت بها الثانية هما سورتا القدر والفجر.
السورة التي ذكرت فيها البسملة مرتين هي سورة النمل.
السورة التي بها سجدتان هي سورة الحج.
السورة التي نزلت في يهود بني النضير هي سورة الحشر.
سبب نزول سورة الإخلاص هو أن المشركين قالو للرسول صلى الله عليه وسلم : أنسب لنا ربك وصفه لنا ، فنزلت السورة.
سميت سورة الإسراء بسورة بني إسرائيل.
يوجد في القرآن الكريم خمس عشرة سجدة.
فضائل القرآن الكريم
سورة الفاتحة: تمنع غضب الله
سورة البقرة : (أخذها بركة وتركها حسرة ولا يستطيعها البطلة-السحر) - (الشيطان ينفر من البيت الذي يقرأ فيه سورة البقرة)
سورة الكهف : (من قرأها من يوم الجمعة اضاء له من النور ما بين الجمعتين ومن حفظ الايات العشر الاولى حفظ من فتنه المسيح الدجال)
سورة يس : ( قلب القرآن) - (من قرأها في ليلة ابتغاء وجه الله عز وجل غفر له وهي تمنع عطش يوم القيامة )
سورة الواقعة : (من قرأها كل ليلة لم تصبه فاقة ابداً)
سورة الدخان : ( من قرأها في ليلة أصبح يستغفر له سبعون الف ملك ) - ( من قرأ حم الدخان في ليلة أصبح مغفوراً له وهي تمنع أهوال يوم القيامة)
سورة تبارك : (شفعت لرجل حتى غفر له) - (هي المانعة . هي المنجية من عذاب القبر)
سورة الكافرون : ( نم على خاتمتها فإنها براءة من الشرك )
سورة الملك : تمنع عذاب القبر وهي المانع والمنجية من عذاب القبر
سورة الكوثر : تمنع الخصومة
سورة الاخلاص : تمنع النفاق وهي ثلث القرآن
سورة الفلق : تمنع الحسد
سورة الناس: تمتع الوسواس.
سورة البقرة : (أخذها بركة وتركها حسرة ولا يستطيعها البطلة-السحر) - (الشيطان ينفر من البيت الذي يقرأ فيه سورة البقرة)
سورة الكهف : (من قرأها من يوم الجمعة اضاء له من النور ما بين الجمعتين ومن حفظ الايات العشر الاولى حفظ من فتنه المسيح الدجال)
سورة يس : ( قلب القرآن) - (من قرأها في ليلة ابتغاء وجه الله عز وجل غفر له وهي تمنع عطش يوم القيامة )
سورة الواقعة : (من قرأها كل ليلة لم تصبه فاقة ابداً)
سورة الدخان : ( من قرأها في ليلة أصبح يستغفر له سبعون الف ملك ) - ( من قرأ حم الدخان في ليلة أصبح مغفوراً له وهي تمنع أهوال يوم القيامة)
سورة تبارك : (شفعت لرجل حتى غفر له) - (هي المانعة . هي المنجية من عذاب القبر)
سورة الكافرون : ( نم على خاتمتها فإنها براءة من الشرك )
سورة الملك : تمنع عذاب القبر وهي المانع والمنجية من عذاب القبر
سورة الكوثر : تمنع الخصومة
سورة الاخلاص : تمنع النفاق وهي ثلث القرآن
سورة الفلق : تمنع الحسد
سورة الناس: تمتع الوسواس.
خصائص القرآن :
للقرآن خصائص كثيرة ، منها :
1 ـ أنه محفوظ من التحريف والضياع ، والزيادة والنقصان ، وذلك لأن الله تعالى تولّى حفظه بنفسه فقال تعالى : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) ، (سورة الحجر آية 9) فهيّأ له أسباباً للحفظ ، منها :
( أ ) الأمة المعتادة على الحفظ، فقد كان الحفظ معروفاً في العرب، فهم يحفظون القصائد الطوال حين يسمعونها لأول مرة، ويحفظون الخطب الطويلة كذلك.
( ب ) هيّأ علماء حفاظاً مجتهدين في حفظه ، ويعلّمونه أولادهم وتلاميذهم ، ويتدارسونه ، ويكتبونه وينقله الآخر عن الأول بالأسانيد المتصلة ، ولذلك تجد أئمة القراء كثير ، من عهد الصحابة رضي الله عنهم ومن بعدهم إلى عصرنا هذا .
( ج ) جعله سهلاً ميسّراً للحفظ .
وأنت ترى حفّاظ القرآن الكريم في العالم بالآلاف بل أكثر، في حين أنك لا ترى أحداً من المنتمين للأديان الأخرى يحفظ الكتاب المقدس عندهم.
ولم يتولّ الله تعالى حفظ الكتب السابقة ، بل وكلها لأصحـابها ، كما قال تعالى : ( والربانيون والأحبار بما استحفظوا من كتاب الله ) . ( سورة المائدة آية 44) من الحكم في حفظ القرآن الكريم :
( أ ) أنه آخر كتاب يحمل آخر رسالة تبقى إلى قيام الساعة.
( ب ) أنه المعجزة الكبرى للرسول صلى الله عليه وسلم ، فهو معجزة باقية للأجيال ، قال صلى الله عليه وسلم : ( ما من الأنبياء نبي إلا أعطي من الآيات ما مثله آمن البشر ، وإنما كان الذي أوتيته وحياً أوحاه الله إليّ ، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعاً يوم القيامة ) . (رواه البخاري برقم 4981، ومسلم برقم 152 )
2 ـ من خصائص القرآن الكريم : أنه خاتم الكتب السماوية والمهيمن عليها :
قال تعالى : ( وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه من الكتاب ومهيمناً عليه ) ،(سورة المائدة آية 48) والمعنى أنه شامل لما فيها وزائد عليها وشاهد وحاكم عليها ، فما وافقه فهو حق ، وما خالفه فهو إما منسوخ أو باطل باعتباره محرفاً ، وهو حافظ لما فيها من أصول الشرائع ، وعال عليها وغالب ، وناسخ لغير المحكم فيها ، فهو أكمل الكتب السماوية وخاتمها .
3 ـ إعجازه والتحدي به :
قال تعالى : ( قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرءان لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً ) . (سورة الإسراء آية 88 )
4 ـ أن بكل حرف منه حسنة :
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها ، لا أقول " ألم" حرف ، ولكن ألف حرف ، ولام حرف ، وميم حرف ) . (رواه الترمذي رقم 2910 وقال الترمذي حديث حسن صحيح )
5 ـ تيسيره وسهولته ، فحفظه سهل ، وقراءته سهلة يسيرة ، قال تعالى : ( ولقد يسرنا القرءان للذكر فهل من مدكر ) . (سورة القمر آية 17)
6 ـ جماله وبلاغته . وعظمه أسلوبه فهو يورد المعاني الكبيرة بعبارات موجزة.
7 ـ عدم الملل من تكرار تلاوته وترديده .
هجر القرآن :
وقبل أن نتعرف على حقّ القرآن الكريم ، فإن عليها أن نعرف معنى هجره ، لنحذره ونجتنبه ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد اشتكى إلى ربه من هجر قومه للقرآن ، فقال فيما ذكر الله تعالى عنه : ( وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرءان مهجوراً ) . (سورة الفرقان آية 30) وهجر القرآن أنواع ، منها :
1 ـ هجر الإيمان به وتصديق ما فيه .
2 ـ هجر سماعه والإصغار إليه .
3 ـ هجر العمل به والوقوف عند حلاله وحرامه .
4 ـ هجر تحكيمه والتحاكم إليه في أصول الدين وفروعه .
5 ـ هجر تدبره وفهمه .
6 ـ هجر الاستشفاء والتداوي به .
7 ـ هجر قراءته والعدول عنه إلى غيره من شعر ، أو قول أو غناء .
للقرآن خصائص كثيرة ، منها :
1 ـ أنه محفوظ من التحريف والضياع ، والزيادة والنقصان ، وذلك لأن الله تعالى تولّى حفظه بنفسه فقال تعالى : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) ، (سورة الحجر آية 9) فهيّأ له أسباباً للحفظ ، منها :
( أ ) الأمة المعتادة على الحفظ، فقد كان الحفظ معروفاً في العرب، فهم يحفظون القصائد الطوال حين يسمعونها لأول مرة، ويحفظون الخطب الطويلة كذلك.
( ب ) هيّأ علماء حفاظاً مجتهدين في حفظه ، ويعلّمونه أولادهم وتلاميذهم ، ويتدارسونه ، ويكتبونه وينقله الآخر عن الأول بالأسانيد المتصلة ، ولذلك تجد أئمة القراء كثير ، من عهد الصحابة رضي الله عنهم ومن بعدهم إلى عصرنا هذا .
( ج ) جعله سهلاً ميسّراً للحفظ .
وأنت ترى حفّاظ القرآن الكريم في العالم بالآلاف بل أكثر، في حين أنك لا ترى أحداً من المنتمين للأديان الأخرى يحفظ الكتاب المقدس عندهم.
ولم يتولّ الله تعالى حفظ الكتب السابقة ، بل وكلها لأصحـابها ، كما قال تعالى : ( والربانيون والأحبار بما استحفظوا من كتاب الله ) . ( سورة المائدة آية 44) من الحكم في حفظ القرآن الكريم :
( أ ) أنه آخر كتاب يحمل آخر رسالة تبقى إلى قيام الساعة.
( ب ) أنه المعجزة الكبرى للرسول صلى الله عليه وسلم ، فهو معجزة باقية للأجيال ، قال صلى الله عليه وسلم : ( ما من الأنبياء نبي إلا أعطي من الآيات ما مثله آمن البشر ، وإنما كان الذي أوتيته وحياً أوحاه الله إليّ ، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعاً يوم القيامة ) . (رواه البخاري برقم 4981، ومسلم برقم 152 )
2 ـ من خصائص القرآن الكريم : أنه خاتم الكتب السماوية والمهيمن عليها :
قال تعالى : ( وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه من الكتاب ومهيمناً عليه ) ،(سورة المائدة آية 48) والمعنى أنه شامل لما فيها وزائد عليها وشاهد وحاكم عليها ، فما وافقه فهو حق ، وما خالفه فهو إما منسوخ أو باطل باعتباره محرفاً ، وهو حافظ لما فيها من أصول الشرائع ، وعال عليها وغالب ، وناسخ لغير المحكم فيها ، فهو أكمل الكتب السماوية وخاتمها .
3 ـ إعجازه والتحدي به :
قال تعالى : ( قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرءان لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً ) . (سورة الإسراء آية 88 )
4 ـ أن بكل حرف منه حسنة :
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها ، لا أقول " ألم" حرف ، ولكن ألف حرف ، ولام حرف ، وميم حرف ) . (رواه الترمذي رقم 2910 وقال الترمذي حديث حسن صحيح )
5 ـ تيسيره وسهولته ، فحفظه سهل ، وقراءته سهلة يسيرة ، قال تعالى : ( ولقد يسرنا القرءان للذكر فهل من مدكر ) . (سورة القمر آية 17)
6 ـ جماله وبلاغته . وعظمه أسلوبه فهو يورد المعاني الكبيرة بعبارات موجزة.
7 ـ عدم الملل من تكرار تلاوته وترديده .
هجر القرآن :
وقبل أن نتعرف على حقّ القرآن الكريم ، فإن عليها أن نعرف معنى هجره ، لنحذره ونجتنبه ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد اشتكى إلى ربه من هجر قومه للقرآن ، فقال فيما ذكر الله تعالى عنه : ( وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرءان مهجوراً ) . (سورة الفرقان آية 30) وهجر القرآن أنواع ، منها :
1 ـ هجر الإيمان به وتصديق ما فيه .
2 ـ هجر سماعه والإصغار إليه .
3 ـ هجر العمل به والوقوف عند حلاله وحرامه .
4 ـ هجر تحكيمه والتحاكم إليه في أصول الدين وفروعه .
5 ـ هجر تدبره وفهمه .
6 ـ هجر الاستشفاء والتداوي به .
7 ـ هجر قراءته والعدول عنه إلى غيره من شعر ، أو قول أو غناء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق