بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 12 نوفمبر 2014

شجرة أركان



شجرة الأركان (الاسم العلمي: Argania spinosa) شجرة نادرة للغاية، تتواجد فقط بجنوب المغرب و بعض مناطق الجزائر في تندوف و جهات من مستغانم[2] ويشتهر بزيته الذي هو أغلى الزيوت في العالم لكثرة فوائده.
مكان الانتشار
يذكر أن شجرة أركان من النباتات الطبيعية التي تنمو فقط في المغرب والجنوب الغربي الجزائري في ولاية تندوف تحديدا، وقد عمرت هذه الشجرة ملايين السنين، وتتوفر على قدرة هائلة لمقاومة الجفاف ومحاربة ظاهرة التصحر، وتنتشر على مساحة آلاف الهكتارات في عدد من المحافظات الجنوبية المغربية من ضمنها الصويرة وأغادير وتارودانت وتيزنيت وشيشاوة. ويستعمل زيت أركان الذي يستخلص بطريقة خاصة في أغراض التغذية والتجميل وبعض العلاجات الطبية، كما تستغل فضلاته كعلف مقو للماشية.
المخاطر والتهديدات
وتعرضت غابات أركان على مر السنين لاستغلال مفرط وخطير سواء من طرف رعاة الماشية، أو منتجي حطب الوقود والفحم الخشبي، حتى أنها إنقرضت أو كادت في الجزائر ولم يتم الالتفات إلى وضعيتها في المغرب التي تنذر بالخطر إلا أخيرا حيث اتضح أن تأهيل هذه الشجرة وحمايتها يستوجب تضافرا فعليا وحقيقيا لجهود العديد من الجهات من ضمنها على سبيل المثال لا الحصر مراكز البحث العلمي في المغرب ، وإدارة المياه والغابات المغربية ، والتعاونيات النسوية لإنتاج زيت أركان، ورجال الصناعة، و في عام 1999 أصبحت غابة الأركان محمية طبيعية من قبل اليونسكو وتم حظر الاستغلال المفرط لزيت الأركان بشكل صارم، و يتم حمايتها حاليا من خلال ممارسات الحصاد المستدامة وجهود إعادة التحريج الجدية.
زيت الاركان
يوجد نوعان من زيت الأركان، زيت خاص بالطعام وزيت خاص بالتجميل
زيت الطعام
فالأول الذي يستعمل عادة في تحظير الطعام والمكون الأساسي لأملو، لونه بني داكن وذو طعم قوي وذلك راجع إلى تحميص لوز شجر الأركان قبل أن يتم استخلاص الزيت منه،
زيت التجميل
وأما بالنسبة للثاني ذو اللون الأصفر الذهبي بسبب استخلاص الزيت من لوز شجر الأركان دون تحميص، فإنه يستعمل كمرطب للبشرة ويدخل كمركب مهم في الصناعات التجميلية الراقية، ويعتبر اكثر غلاء من النوع الأول لكثرة الطلب عليه.


خصائص زيت التجميل
الصنع والاستخدام
يتم تحضير هذا الزيت بطريقة العصر على البارد (وهي الطريقة المعتمدة لتحضير الدرجة التجميلية من زيت الأركان)، وطريقة العصر على البارد هي المثلى التي تحافظ على العناصر المغذية والفيتامينات في الزيت المعد للاستعمال التجميلي - يمكن تمييز هذا الزيت من لونه حيث يكون لونه أصفر ذهبي، وذو رائحة خفيفة مميزة. ويكون أغلى سعرا
إن هذا الزيت استخدم منذ القدم من قبل النساء الأمازيغيات كمرطب للبشرة الجافة وكمضاد للتجاعيد، وذلك لاحتوائها على الأحماض الدهنية الأساسية ،الأوميغا-6 ،الأوميغا-9 ومضادات الأكسدة وجفاف البشرة، وفي مستحضرات التجميل يستعمل زيت الأركان كمضاد لحب الشباب، مضاد للصدفية، مضاد لاحمرار الجلد كما أنه مضاد للتجاعيد ومرطب للبشرة
الفوائد
بسب احتواءه طبيعيا ً على مقدار عالي من فيتامين إي، والعديد من الأحماض الدهنية الأساسية فإنه يتمتع بخواص تجميلية وعلاجية عديدة، حيث يمكنك استعماله يوميا ً كعامل مرطب ومغذي للوجه أو الجسم أو كمضاد طبيعي للتجاعيد فهو يُمتص بسهولة ولا يترك أثرا، فهو مرطب للبشره وينعم الجلد ويطريه ويعالج الجفاف... والتشققات.. والخشونة
  • يؤخر ظهور التجاعيد والخطوط الرفيعة.
  • مفيد في تنظيف البشره من آثار وندوب حب الشباب ويعطيها النعومه واللمعان
  • مفيد جدا في حالة الخطوط البيضاء والتشققات
  • مغذ للشعر وفروة الرأس ويقضي على القشرة كما يعطي الشعر لمعانا وبريقا وملمسا حريريا
  • كما يفيد في الوقاية من خطوط الحمل على جلد البطن وعلاجها.
  • يعيد النضارة والحيوية للبشرة بشكل عام خلال عدة أيام فقط من الاستخدام.
  • يحفز الوظائف الحيوية لخلايا الجلد.
  • يرمم الحاجز الجلدي.
  • يقاوم شيخوخة الجلد.
  • يغذي الشعر، وينعمه ويحميه من التلف.
  • يقوي الأظافر ويعيد الحيوية لها.
  • يخفف من آثار حب الشباب وندوب الحروق والجروح.
  • كما أنه آمن تماما للاستخدام على بشرة الاطفال.

ما هو التمييز العنصري



إن التمييز العنصري هو معاملة الناس بشكل غير متساو أو متكافئ بناءً على إنتمائهم إلى مجموعة عرقية أو قومية معينة. كما يعتبر من التمييز العنصري أيضاً وضع الإنسان في مرتبة مختلفة ومميزة بالمقارنة مع غيره بناءً على ديانته أو لون بشرته أو جنسيته. وبالإضافة إلى المعاملة غير المتساوية أو غيرالمتكافئة، يعتبر فعلاً من أفعال التمييز العنصري أيضاً خلق جو تهديدي أو عدائي أو مهين أو مذلّ للناس بناءً على ما سبق من الأسباب، بالإضافة إلى إعطاء توجيهات أو الأمر مباشرة بممارسة التمييز.
هذا، ولا ينطبق تعريف التمييز العنصري على الأحكام الناظمة لدخول الأجانب إلى البلاد والإقامة بها أو على وضعهم المختلف المستند إلى أحكام وبنود القانون. وبناء على ذلك، لا يعتبر، على سبيل المثال، رفض السلطات المختصة إصدار تصريح إقامة تمييزاً عنصرياً.
ندرج فيما يلي بعضاً من أعمال التمييز المحرّمة بموجب قانون التكافؤ:
التمييز الوجاهي أي المباشر: مثلاً رفض خدمة زبون ما بالمحلات التجارية بسبب إنتمائه إلى أقلية عرقية. -
التمييز غير الوجاهي أي غير المباشر: مثلاً أن يشترط رب العمل أن يتقن طالب العمل اللغة الفنلندية بالتمام على الرغم من أن إنجاز العمل بحد ذاته لا يتطلب ذلك. -
الإزعاج: مثلاً حالات الإيذاء والمضايقة بين التلاميذ بالمدارس إذا لم يتم التدخل في ذلك، كذلك عرض مواد مهينة أو محقرة بحق مجموعة معينة من الناس في المحلات التجارية. -
إعطاء تعليمات أو أوامر بالتمييز: مثلاً أن يطلب رئيس العمل من عماله أن يتصرفوا بشكل تمييزي حتى لو لم يكن العمال قد قاموا فعلياً بإتباع هذه التعليمات بعد. -
لا تعتبر المعاملة السيئة تمييزا في كافة الأحيان
لا تعتبر كافة الأفعال والتصرفات غير الموضوعية أو غير اللآئقة تمييزاً حسبما هو معرّف بقانون التكافؤ. وبناءً على ذلك، لا يمكن إعتبار الخدمة السيئة مثلاً عملاً تمييزياً. كما لا تعتبر تمييزاً بالضرورة، حسبما هو معرف بقانون التكافؤ، تلك الأفعال التي قد يعتبرها الإنسان سلبية أو مهينة أو غير لائقة والتي قد تصدر عن سلطات رسمية أو هيئآت إعتبارية أو أرباب الأعمال الحرة.
يُشترط لحدوث التمييز مثلاً أن تتم معاملة شخص ما بشكل مختلف عن غيره في ظروف متساوية ومقارنة وذلك بسبب أصله العرقي تحديداً. وبناءً على ذلك، يعتبر تمييزاً عنصرياً مثلاً قيام مقدم خدمة أو مسئول رسمي أو سلطة مختصة بالتصرف تجاه زبون ما بشكل غير لائق أو غير موضوعي أو بطيء فقط في الحالات التي يعود فيها سبب هذا التصرف إلى الخلفية العرقية للزبون.
ولكن، ودون الإجحاف بما تقدم، يمكن تصنيف التصرفات المهينة والأفعال المزعجة نحو شخص ما كجرم خاضع للعقوبة بموجب القانون الجزائي تحت مسميات القدح والذم والقذف أو إنتهاك الكرامة أو التشهير. كذلك يمكن تصنيف أفعال الشتم والبهدلة والإفتراء العلنية بحق مجموعة قومية ما كجرم خاضع للعقوبة تحت مسمى التحريض العنصري

بعض مظاهر التمييز العنصري

- تزايد مظاهر الاعتداء العنصري والكره للأجانب، التي تستهدف الأقليات الوطنية والطوائف العرقية والدينية والثقافية.
-
تجريم قضايا الهجرة واللجوء والأقليات ومعالجتها من منظور أمني صرف.
-
تكاثر ظاهرة الإساءة للأديان والكره العنصري والديني التي تتحول الى مظاهر عداء للسامية وللمسيحية، وبدرجة أخطر الى الى كره ومعاداة للإسلام.
-
تزايد ظاهرة النفور من التعددية الثقافية في بناء الهوية الوطنية
-
وأخيرا، ظاهرة التمييز العنصري في الأوساط الرياضية، رغم جهود الفدرالية الدولية لكرة القدم (فيفا).

التلوث البيئي المنزلي





الوقائع الرئيسية
  • هناك نحو ثلاثة مليارات نسمة ممّن يحرقون الكتلة البيولوجية (الحطب والروث والمخلفات الزراعية) والفحم على نيران مكشوفة أو مواقد مسرّبة للدخان لأغراض الطهي وتدفئة منازلهم.
  • يزيد على 4 ملايين نسمة عدد من يقضون في مراحل مبكّرة من جرّاء الإصابة بأمراض يمكن ردّها إلى تلوّث الهواء داخل المنزل نتيجة حرق الوقود الصلب داخله.
  • تتسبب الجسيمات التي تُستنشق من الهواء الملوّث داخل المنزل في نسبة تزيد على 50% من وفيات الأطفال دون سن الخامسة بسبب الالتهاب الرئوي.
  • ينجم عن التعرض للهواء الملوث داخل المنزل 3.8 مليون حالة وفاة مبكرة سنوياً من جراء الإصابة بأمراض غير سارية، ومنها السكتة الدماغية ومرض القلب الإقفاري والانسداد الرئوي المزمن وسرطان الرئة.


تلوّث الهواء الداخلي والطاقة المُستخدمة في المنازل: ثلاثة مليارات نسمة من المنسيين
لا يزال هناك 3 مليارات نسمة تقريباً يحرقون الوقود الصلب على نيران مكشوفة ومواقد مسرّبة للدخان لأغراض الطهي والتدفئة (من قبيل الحطب والمخلفات الزراعية والفحم العضوي والفحم العادي والروث). ومعظم أولئك الأشخاص فقراء ممّن يعيشون في بلدان منخفضة الدخل وأخرى متوسطة الدخل.
وتتسبّب هذه الأنواع من الوقود والتكنولوجيات المستخدمة لأغراض الطهي في ارتفاع مستويات تلوّث الهواء داخل المنزل بالاقتران مع ظهور طائفة من الملوّثات المضرّة بالصحة، بما فيها جسيمات صغيرة من السخام يمكنها التوغّل عميقاً في الرئتين. ويمكن في المساكن التي لا تُهوّى بالقدر الكافي أن تتجاوز مستويات الجسيمات الصغيرة الكامنة في الدخان المنبعث بالأماكن المغلقة، بمائة مرّة، المستويات المقبولة. ويرتفع تحديداً معدل التعرّض لتلك الجسيمات فيما بين النساء والأطفال الذين يقضون معظم وقتهم قرب المواقد المنزلية.
الآثار الصحية
يلاقي سنوياً 4.3 مليون نسمة حتفهم في وقت مبكّر من جرّاء الإصابة بأمراض يمكن عزوها إلى تلوّث الهواء داخل المنزل بسبب حرق أنواع الوقود الصلب فيه على نحو غير كفوء (بيانات عام 2012). ومن بين تلك الوفيات النسب التالية:
  • 13% بسبب الالتهاب الرئوي
  • 34% بسبب السكتة الدماغية
  • 25% بسبب مرض القلب الإقفاري
  • 22% بسبب مرض الانسداد الرئوي المزمن
  • 6% بسبب سرطان الرئة.