بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 1 ديسمبر 2014

القرآن الكريم


إن القرآن الكريم هو كلام الله المنزل على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام المتعبد بتلاوته، والمنقول إلينا بالتواتر، المبدوء بسورة الفاتحة المختوم بسورة الناس.
فإن عدد أجزاء القرآن الكريم ثلاثون جزءاً.
وعدد سور
القرآن الكريم 114سورة
عدد آيات القرآن الكريم 6236 آية
كما أن أطول سورة في القرآن الكريم سورة البقرة
وتعتبر سورة الكوثر هي أقصر سورة في القرآن الكريم
أما أطول آية في
القرآن الكريم آية الدين، وهي الآية 282من سورة البقرة
فإن لسورة الفتاتحة أكثر من عشرين اسماً: لم يرد في السنة من ذلك سوى أربعة :
فاتحة
الكتاب ، أم القرآن ، السبع المثاني ، أم الكتاب
وقيل أيضاً أن البسملة الآية السابعة من آيات سورة الفاتحة ، وإلى ذلك
ذهب الشافعي ، فأوجب قراءتها في الصلاة ، والقول الراجح أن البسملة ليست آية.
أما السور المكية فهي التي نزلت قبل الهجرة إلى المدينة ، وأغلبها يدور على بيان العقيدة وتقريرها والاحتجاج لها وضرب
الأمثال لبيانها وتثبيتها أما السور المدنية فهي التي نزلت بعد الهجرة ويكثر فيها ذكر التشريع وبيان الأحكام من حلال وحرام.
أما من أعظم السور في
القرآن الكريم فهي سورة الفتاتحة.
وأن أعظم آية في القرآن الكريم هي آية الكرسي في سورة البقرة.
نأتي الآن إلى عدد السور المفتتحة بالحروف المقطعة تسع وعشرون سوره أولها البقرة وآخرها القلم ، ومنها الأحادية مثل : ص ، ق ، ن ، ومنها الثنائية مثل : طه ، يس ، حم ومنها الثلاثية والرباعية والخماسية . ولم يثبت في تفسيرها عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء . وكونها من المتشابه الذي استأثر الله تعالى بعلمه أقرب إلى الصواب ، لذا يقال فيها : الله أعلم بمراده بذلك.
أما السور القرآنية التي بدأت بالحمد لله الفاتحة ، الانعام ، الكهف ، سبأ ، فاطر
ونزل القرآن الكريم في ثلاث وعشرين سنة.
الليالي العشر هي العشر الأولى من ذي الحجة
المغضوب عليهم هم اليهود والضالين هم النصارى.
العلوم الخاصة بالقرآن الكريم التجويد ، القراءات ، التفسير ، علوم
القرآن
أما
أسماء يوم القيامة التي وردت في القرآن الكريم
القيامة ، القارعة ، الحاقة ، الساعة ، اليوم الآخر ، البعث ، يوم التغابن ، النبأ ، العظيم ، الواقعة ، يوم الفصل ، يوم الجمع ، الطامة الكبرى ، الصاخة ، الراجفة
السورة التي ختمت باسم نبيين هي سورة الأعلى.
الذي رتب سور القرآن كما هي الآن في المصحف هو
رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الحشرة والطائر اللذان تكلما كما جاء في القرآن الكريم هما النملة والهدهد.
السورة التي ورد لفظ الجلالة [ الله ] في كل آية من آياتها هي سورة المجادلة.
عدد القراءات الصحيحة للقرآن الكريم هو عشر قراءات.
سورتان في القرآن الكريم بدأت الأولى بكلمة أنتهت بها الثانية هما سورتا القدر والفجر.
السورة التي ذكرت فيها البسملة مرتين هي سورة
النمل.
السورة التي بها سجدتان هي سورة
الحج.
السورة التي نزلت في يهود بني النضير هي سورة الحشر.
سبب نزول سورة الإخلاص هو أن المشركين قالو للرسول صلى الله عليه وسلم : أنسب لنا ربك وصفه لنا ، فنزلت السورة.
سميت سورة الإسراء بسورة بني إسرائيل.
يوجد في القرآن الكريم خمس عشرة سجدة.

فضائل القرآن الكريم

سورة الفاتحة: تمنع غضب الله
سورة البقرة : (أخذها بركة وتركها حسرة ولا يستطيعها البطلة-السحر) - (الشيطان ينفر من البيت الذي يقرأ فيه سورة البقرة)
سورة الكهف : (من قرأها من يوم الجمعة اضاء له من النور ما بين الجمعتين ومن حفظ الايات العشر الاولى حفظ من فتنه المسيح الدجال)
سورة يس : ( قلب القرآن) - (من قرأها في ليلة ابتغاء وجه الله عز وجل غفر له وهي تمنع عطش يوم القيامة )
سورة الواقعة : (من قرأها كل ليلة لم تصبه فاقة ابداً)
سورة الدخان : ( من قرأها في ليلة أصبح يستغفر له سبعون الف ملك ) - ( من قرأ حم الدخان في ليلة أصبح مغفوراً له وهي تمنع أهوال يوم القيامة)
سورة تبارك : (شفعت لرجل حتى غفر له) - (هي المانعة . هي المنجية من عذاب القبر)
سورة الكافرون : ( نم على خاتمتها فإنها براءة من الشرك )
سورة الملك : تمنع عذاب القبر وهي المانع والمنجية من عذاب القبر
سورة الكوثر : تمنع الخصومة
سورة الاخلاص : تمنع النفاق وهي ثلث القرآن
سورة الفلق : تمنع الحسد
سورة الناس: تمتع الوسواس.
   خصائص القرآن :
للقرآن خصائص كثيرة ، منها :
1 ـ أنه محفوظ من التحريف والضياع ، والزيادة والنقصان ، وذلك لأن الله تعالى تولّى حفظه بنفسه فقال تعالى : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) ، (سورة الحجر آية 9) فهيّأ له أسباباً للحفظ ، منها :
(
أ ) الأمة المعتادة على الحفظ، فقد كان الحفظ معروفاً في العرب، فهم يحفظون القصائد الطوال حين يسمعونها لأول مرة، ويحفظون الخطب الطويلة كذلك.
(
ب ) هيّأ علماء حفاظاً مجتهدين في حفظه ، ويعلّمونه أولادهم وتلاميذهم ، ويتدارسونه ، ويكتبونه وينقله الآخر عن الأول بالأسانيد المتصلة ، ولذلك تجد أئمة القراء كثير ، من عهد الصحابة رضي الله عنهم ومن بعدهم إلى عصرنا هذا .
(
ج ) جعله سهلاً ميسّراً للحفظ .
وأنت ترى حفّاظ القرآن الكريم في العالم بالآلاف بل أكثر، في حين أنك لا ترى أحداً من المنتمين للأديان الأخرى يحفظ الكتاب المقدس عندهم.
ولم يتولّ الله تعالى حفظ الكتب السابقة ، بل وكلها لأصحـابها ، كما قال تعالى : ( والربانيون والأحبار بما استحفظوا من كتاب الله ) . ( سورة المائدة آية 44) من الحكم في حفظ القرآن الكريم :
(
أ ) أنه آخر كتاب يحمل آخر رسالة تبقى إلى قيام الساعة.
(
ب ) أنه المعجزة الكبرى للرسول صلى الله عليه وسلم ، فهو معجزة باقية للأجيال ، قال صلى الله عليه وسلم : ( ما من الأنبياء نبي إلا أعطي من الآيات ما مثله آمن البشر ، وإنما كان الذي أوتيته وحياً أوحاه الله إليّ ، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعاً يوم القيامة ) . (رواه البخاري برقم 4981، ومسلم برقم 152 )
2 ـ من خصائص القرآن الكريم : أنه خاتم الكتب السماوية والمهيمن عليها :
قال تعالى : ( وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه من الكتاب ومهيمناً عليه ) ،(سورة المائدة آية 48) والمعنى أنه شامل لما فيها وزائد عليها وشاهد وحاكم عليها ، فما وافقه فهو حق ، وما خالفه فهو إما منسوخ أو باطل باعتباره محرفاً ، وهو حافظ لما فيها من أصول الشرائع ، وعال عليها وغالب ، وناسخ لغير المحكم فيها ، فهو أكمل الكتب السماوية وخاتمها .
3 ـ إعجازه والتحدي به :
قال تعالى : ( قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرءان لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً ) . (سورة الإسراء آية 88 )
4 ـ أن بكل حرف منه حسنة :
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها ، لا أقول " ألم" حرف ، ولكن ألف حرف ، ولام حرف ، وميم حرف ) . (رواه الترمذي رقم 2910 وقال الترمذي حديث حسن صحيح )
5 ـ تيسيره وسهولته ، فحفظه سهل ، وقراءته سهلة يسيرة ، قال تعالى : ( ولقد يسرنا القرءان للذكر فهل من مدكر ) . (سورة القمر آية 17)
6 ـ جماله وبلاغته . وعظمه أسلوبه فهو يورد المعاني الكبيرة بعبارات موجزة.
7 ـ عدم الملل من تكرار تلاوته وترديده .

هجر القرآن :
وقبل أن نتعرف على حقّ القرآن الكريم ، فإن عليها أن نعرف معنى هجره ، لنحذره ونجتنبه ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد اشتكى إلى ربه من هجر قومه للقرآن ، فقال فيما ذكر الله تعالى عنه : ( وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرءان مهجوراً ) . (سورة الفرقان آية 30) وهجر القرآن أنواع ، منها :
1
ـ هجر الإيمان به وتصديق ما فيه .
2
ـ هجر سماعه والإصغار إليه .
3
ـ هجر العمل به والوقوف عند حلاله وحرامه .
4
ـ هجر تحكيمه والتحاكم إليه في أصول الدين وفروعه .
5
ـ هجر تدبره وفهمه .
6
ـ هجر الاستشفاء والتداوي به .
7
ـ هجر قراءته والعدول عنه إلى غيره من شعر ، أو قول أو غناء .

تعريف البراكين


 
البراكين( بالإنجليزية : Volcano ) وهي عبارة عن تضاريس برية أو بحرية تخرج أو تنبعث منها مواد مصهورة حارة مع أبخرة وغازات مصاحبة لها من اعماق القشرة الأرضية ويحدث ذلك من خلال فوهات أو شقوق. وتتراكم المواد المنصهرة أو تنساب حسب نوعها لتشكل أشكالا أرضية مختلفة منها التلال المخروطية أو الجبال البركانية العالية كالتي في متنزه يلوستون الوطني بأمريكا الشمالية.
الأجزاء الرئيسية للبركان أربعة وهي :
  • المخروط البركاني : عبارة عن جوانب منحدرة مكونة من الحمم البركانية. وهو سيل الصهارة المواد المعدنية التي يقذفها البركان من فوهته وكانت كلها أو بعضها في حالة منصهرة، واللابة هي الصهارة المنسالة على السطح ثم تصلبت.
  • الفوهة : فُوَّهة البُرْكان منخفضة على شكل قُمْع أو قَصْعة على أسطح الكواكب أو غيرها من الأجسام الأخرى في المجموعة الشمسية. وتتكون معظم فوّهات البراكين على سطح الأرض بوساطة النشاط البركاني. وتنتج معظم هذه الفوهات البركانية عن التفجيرات التي تنسف الجَمَرات وغيرها من الأنقاض الناشئة عن الانفجارات البركانية. ومن النادر أن يزيد حجم مثل هذه الفوهات عن كيلومترين من جانب إلى آخر. وتتكون الفوهات البركانية الأخرى عندما ينهار سطح الأرض في أعقاب ارتداد الحمم البركانية من أعلى. وقد تكون كل من المنخفض الذي تشغله البحيرة البركانية في أوريغون بالولايات المتحدة وفوهة كيلاويا في هاواي بسبب أحد الانهيارات. وتسمَّى فوهات البراكين الهابطة ذات القطر الذي يزيد على كيلومتر واحد فوهة بركانية ضخمة وتسمى الفوهات البركانية الأقل هبوطًا فوهات صغيرة. وتعتبر الفوهات البركانية أكثر شيوعاً على القمر، وعلى الكواكب الأخرى غير الأرض. ولكن معظم الفوهات البركانية على هذه الأجسام هي فوهات تأثيرية تكونت بفعل تأثير أحجار النيازك.
  • المدخنة : وهي الأنبوب الذي يصل بين خزان الصهارة تحت الأرض والفوهة والذي تصعد منه الصهارة. وتندفع خلالها المواد البركانية إلى الفوهة. وتعرف أحيانا بعنق البركان. وبجانب المدخنة الرئيسية، قد يكون للبركان عدة مداخن تتصل بالفوهات الثانوية.
  • اللوافظ الغازية : وهي سحابة الأبخرة والغازات والرماد البركاني.

تعريف الزلازل



 
الزلازل هي اهتزازات مفاجئة تصيب القشرة الأرضية عندما تنفجر الصخور التي كانت تتعرض لعملية تمدد، وقد تكون هذه الاهتزازات غير كبيرة بل وتكاد تلاحظ بالكاد وقد تكون مدمرة على نحو شديد.
  • أول وصف علمي لطبيعة الزلازل:
 
أول وصف علمي لأسباب حدوث الزلازل فكان على يد العلماء المسلمين في القرن الرابع الهجري / العاشر الميلادي. فيذكر ابن سينا في كتابه عيون الحكمة وصف الزلازل وأسباب حدوثها وأنواعها ما قوله: "حركة تعرض لجزء من أجزاء الأرض بسبب ما تحته ولا محالة أن ذلك السبب يعرض له أن يتحرك ثم يحرك ما فوقه، والجسم الذي يمكن أن يتحرك تحت الأرض إما جسم بخاري دخاني قوي الاندفاع كالريح، وإما جسم مائي سيال، وإما جسم هوائي، وإما جسم ناري، وإما جسم أرضي. والجسم الأرضي لا تعرض له الحركة أيضا إلا لسبب مثل السبب الذي عرض لهذا الجسم الأرضي فيكون السبب الأول الفاعل للزلزلة ذلك، فأما الجسم الريحي، ناريا كان أو غير ناري فإنه يجب أن يكون هو المنبعث تحت الأرض، الموجب لتمويج الأرض في أكثر الأمر".
ويضيف ابن سينا مستعرضا الظواهر المصاحبة لها فيذكر في كتابه النجاة : "وربما احتبست الأبخرة في داخل الأرض فتميل إلى جهة فتبرد بها فتستحيل ماء فيستمد مددا "متدافقا" فلا تسعه الأرض فتنشق فيصعد عيونا وربما لم تدعها السخونة تتكثف فتصير ماء وكثرت عن أن تتحلل وغلظت عن أن تنفذ في مجار مستحفصة وكانت تتكثف أشد استحصافا عن مجار أخرى فاجتمعت ولم يمكنها أن تثور خارجة زلزلت الأرض وأولى بها أن يزلزلها الدخان الريحي، وربما اشتدت الزلزلة فخسفت الأرض، وربما حدث في حركتها دوي كما يكون من تموج الهواء في الدخان. وربما حدثت الزلزلة من أشياء عالية في باطن الأرض فيموج بها الهواء المحتقن فيزلزل الأرض وربما تبع الزلزلة نبوع عيون".
ولقد أورد ابن سينا تصورا لأماكن حدوث الزلازل فذكر: "وأكثر ما تكون الزلزلة في بلاد متخلخلة غور الأرض متكاثفة وجهها، أو مغمورة الوجه بماء". وهو ما يتفق مع ما توصل إليه العلماء الآن أن مناطق حدوث الزلازل تكون في مناطق الضعف في القشرة الأرضية حيث يتم حركة الصخور على سطحها، وتسمح بخروج الغازات. ويصف ابن سينا أنواع الزلازل فيقول: "منها ما يكون على الاستقامة إلى فوق، ومنها ما يكون مع ميل إلى جهة، ولم تكن جهات الزلزلة متفقة، بل كان من الزلازل رجفية، ما يتخيل معها أن الأرض تقذف إلى فوق، ومنها ما تكون اختلاجية عرضية رعشية، ومنها ما تكون مائلة إلى القطرين ويسمى القطقط، وما كان منه مع ذهابه في العرض يذهب في الارتفاع أيضا يسمى سلميا".
أما السيوطي الذي أورد معلومات تحدد أماكن معظم الزلازل بدقة فقد تحدث في كتابه كشف الصلصلة عن وصف الزلزلة عن شدتها من خلال وصف آثارها التدميرية مثل أوزان الصخور المتساقطة، ومقاييس الشقوق الناتجة عن الزلازل، وعدد المدن والقرى والمساكن المتهدمة، وعدد الصوامع والمآذن المتهدمة، وعدد القتلى. كما وصف السيوطي درجات الزلازل بتعبيرات أشبه ما تكون بالمقاييس الحديثة مثل لطيفة جدا، وعظيمة وهائلة. وقد حدد مدة بقاء الزلزلة مستخدما في ذلك طريقة فريدة فذكر: "دامت الزلزلة بقدر ما يقرأ الإنسان سورة الكهف".