بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 20 أكتوبر 2014

الغازات الدفيئة

    الغازات الدفيئة



الغازات الدفيئة هي غازات توجد في الغلاف الجوي تتميز بقدرتها على امتصاص الأشعة التي تفقدها الأرض (الأشعة تحت الحمراء) فتقلل ضياع الحرارة من الأرض إلى الفضاء، مما يساعد على تسخين جو الأرض وبالتالي تساهم في ظاهرة الاحتباس الحراري.
إن البعض يعتقد أن تراكم الأكاسيد الكربونية CO والأكاسيد النيتروجينية NO والمعروفة بغازات الاحتباس الحراري في طبقة الاستراتوسفير مما يعيق نفاذ الأشعة الشمسية المنعكسة من سطح الأرض، حيث إن لها القدرة على امتصاص الإشعاع الشمسي الحراري ذي الموجة الطويلة (الأشعة تحت الحمراء) وبذلك تبقى حبيسة حول الأرض مما يرفع درجة حرارة الكون
والمشكلة الرئيسية تكمن في تزايد غازات الاحتباس الحراري وأهمها غاز ثاني أكسيد الكربون الناتج عن احتراق مليارات الأطنان من الوقود سواء من المنشآت الصناعية أو محطات الطاقة أو وسائل المواصلات حيث ينطلق كل عام ما يزيد عن 20 مليار طن ك أ2 وهي تمثل 0,7% من كمية الغاز الموجود طبيعياً في الهواء.
وغازات دفيئة هي:
  1. بخار الماء : وينتج من عمليات التبخر للماء.
  2. ثاني أكسيد الكربون(CO2) : وينتج من احتراق الوقود واى مصدر للدخان مثل عوادم السيارات.
  3. أكسيد النيتروز (N2O)
  4. الميثان (CH4) وينتج الميثان من الثروة الحيوانية
  5. الأوزون (O3)
  6. الكلوروفلوركاربون (CFCs) وكانت هذه تستخدم في الماضي في تبريد الثلاجات.
دور الغازات الدفيئة:
إن الطاقة الحرارية التي تصل الأرض من الشمس تؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة وكذلك تعمل على تبخير المياه وحركة الهواء أفقيا وعموديا؛ وفي الوقت نفسه تفقد الأرض طاقتها الحرارية نتيجة الاشعاع الأرضي الذي ينبعث على شكل إشعاعات طويلة " تحت الحمراء ", بحيث يكون معدل ما تكتسب الأرض من طاقة شمسية مساويا لما تفقده بالإشعاع الأرضي الى الفضاء. وهذا الاتزان الحراري يؤدي إلى ثبوت معدل درجة حرارة سطح الأرض عند مقدار معين وهو 15°س .والغازات الدفيئة " تلعب دورا حيويا ومهما في اعتدال درجة حرارة سطح الأرض " حيث:

1- تمتص الأرض الطاقة المنبعثة من الإشعاعات الشمسية وتعكس جزء من هذه الاشعاعات إلى الفضاء الخارجي, وجزء من هذه الطاقة او الإشعاعات يمتص من خلال بعض الغازات الموجودة في الغلاف الجوي. وهذه الغازات هي الغازات الدفيئة التي تلعب دورا حيويا ورئيسيا في تدفئة سطح الأرض للمستوى الذي تجعل الحياة ممكنة على سطح الأرض.

2- حيث تقوم هذه الغازات الطبيعية على امتصاص جزء من الأشعة تحت الحمراء المنبعثة من سطح الأرض وتحتفظ بها في الغلاف الجوي لتحافظ على درجة حرارة سطح الأرض ثابتة وبمعدلها الطبيعي " أي بحدود 15°س ". ولولا هذه الغازات لوصلت درجة حرارة سطح الأرض إلى 18°س تحت الصفر.

مما تقدم ونتيجة النشاطات الانسانية المتزايدة وخاصة الصناعية منها أصبحنا نلاحظ الآن: ان زيادة الغازات الدفيئة لدرجة أصبح مقدارها يفوق ما يحتاجه الغلاف الجوي للحفاظ على درجة حرارة سطح الأرض ثابتة وعند مقدار معين. فوجود كميات اضافية من الغازات الدفيئة وتراكم وجودها في الغلاف الجوي يؤدي إلى الاحتفاظ بكمية أكبر من الطاقة الحرارية
في الغلاف الجوي وبالتالي تبدأ درجة حرارة سطح الأرض بالارتفاع.

مؤشرات لبداية حدوث هذه الظاهرة:
1- يحتوي الجو حاليا على 380 جزءا بالمليون من غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يعتبر الغاز الأساسي المسبب لظاهرة الاحتباس الحراري مقارنة بنسبة الـ 275 جزءً بالمليون التي كانت موجودة في الجو قبل الثورة الصناعية. ومن هنا نلاحظ ان مقدار تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي أصبح أعلى بحوالي أكثر من 30% بقليل عما كان عليه تركيزه قبل الثورة الصناعية.
2- ان مقدار تركيز الميثان ازداد إلى ضعف مقدار تركيزه قبل الثورة الصناعية.
3- الكلوروفلوركاربون يزداد بمقدار 4% سنويا عن النسب الحالية.
4- أكسيد النيتروز أصبح أعلى بحوالي 18% من مقدار تركيزه قبل الثورة الصناعية ( حسب آخر البيانات الصحفية لمنظمة الأرصاد العالمية ).

ونلاحظ أيضا ما يلي:
أ‌- ارتفع مستوى المياه في البحار من 0.3-0.7 قدم خلال القرن الماضي.
ب‌- ارتفعت درجة الحرارة ما بين 0.4 – 0.8°س خلال القرن الماضي حسب تقرير اللجنة الدولية المعنية بالتغيرات المناخية التابعة للأمم المتحدة.

اضرار المخدرات



 اضرار المخدرات


        مضار المخدرات كثيرة ومتعددة ومن الثابت علمياً أن تعاطي المخدرات يضر بسلامة جسم المتعاطي وعقله ...وإن الشخص المتعاطي للمخدرات يكون عبئاً وخطراً على نفسه وعلى أسرته وجماعته وعلى الأخلاق والإنتاج وعلى الأمن ومصالح الدولة وعلى المجتمع ككل.بل لها أخطار بالغة أيضاً في التأثير على كيان الدولة السياسي .. ونذكر هنا الأضرار الجسمية والنفسية والاجتماعية والسياسية.
الأضرار الجسمية *
          فقدان الشهية للطعام مما يؤدي إلى النحافة والهزال والضعف العام المصحوب باصفرار الوجه أو اسوداده لدى المتعاطي كما تتسبب في قلة النشاط والحيوية وضعف المقاومة للمرض الذي يؤدي إلى دوار وصداع مزمن مصحوباً باحمرار في العينين ، ويحدث اختلال في التوازن والتأزر العصبي في الأذنين.
- - يحدث تعاطي المخدرات تهيج موضعي للأغشية المخاطية والشعب الهوائية وذلك نتيجة تكوّن مواد كربونية وترسبها بالشعب الهوائية حيث ينتج عنها التهابات رئوية مزمنة قد تصل إلى الإصابة بالتدرن الرئوي.
- يحدث تعاطي المخدرات اضطراب في الجهاز الهضمي والذي ينتج عنه سوء الهضم وكثرة الغازات والشعور بالانتفاخ والامتلاء والتخمة والتي عادة تنتهي إلى حالات الإسهال الخاصة عند تناول مخدر الأفيون ، والإمساك.
كذلك تسبب التهاب المعدة المزمن وتعجز المعدة عن القيام بوظيفتها وهضم الطعام كما يسبب التهاب في غدة البنكرياس وتوقفها عن عملها في هضم الطعام وتزويد الجسم بهرمون الأنسولين والذي يقوم بتنظيم مستوى السكر في الدم.
 - أتلاف الكبد وتليفه حيث يحلل المخدر (الأفيون مثلاً) خلايا الكبد ويحدث بها تليفاً وزيادة في نسبة السكر ، مما يسبب التهاب وتضخم في الكبد وتوقف عمله بسبب السموم التي تعجز الكبد عن تخليص الجسم منها.

- في المخ وتحطيم وتآكل ملايين الخلايا العصبية التي تكوّن المخ مما يؤدي إلى فقدان الذاكرة والهلاوس السمعية والبصرية والفكرية.

-اضطرابات في القلب ، ومرض القلب الحولي والذبحة الصدرية ، وارتفاع في ضغط الدم ، وانفجار الشرايين ، ويسبب فقر الدم الشديد تكسر كرات الدم الحمراء ، وقلة التغذية ، وتسمم نخاع العظام الذي يضع كرات الدم الحمراء.

-التأثير على النشاط الجنسي ، حيث تقلل من القدرة الجنسية وتنقص من إفرازات الغدد الجنسية.

-التورم المنتشر ، واليرقات وسيلان الدم وارتفاع الضغط الدموي في الشريان الكبدي.

-الإصابة بنوبات صرعية بسبب الاستبعاد للعقار ؛ وذلك بعد ثمانية أيام من الاستبعاد.

-إحداث عيوباً خلقية في الأطفال حديثي الولادة.

-مشاكل صحية لدى المدمنان الحوامل مثل فقر الدم ومرض القلب ، والسكري والتهاب الرئتين والكبد والإجهاض العفوي ، ووضع مقلوب للجنين الذي يولد ناقص النمو ، هذا إذا لم يمت في رحم الأم.

-كما أن المخدرات هي السبب الرئيسي في الإصابة بأشد الأمراض خطورة مثل السرطان.

-تعاطي جرعة زائدة ومفرطة من المخدرات قد يكون في حد ذاته (انتحاراً).

*الأضرار النفسية
-يحدث تعاطي المخدرات اضطراباً في الإدراك الحسي العام وخاصة إذا ما تعلق الأمر بحواس السمع والبصر حيث تخريف عام في المدركات ، هذا بالإضافة إلى الخلل في إدراك الزمن بالاتجاه نحون البطء واختلال إدراك المسافات بالاتجاه نحو الطول واختلال أو إدراك الحجم نحو التضخم.

-يؤدي تعاطي المخدرات إلى اختلال في التفكير العام وصعوبة وبطء به ، وبالتالي يؤدي إلى فساد الحكم على الأمور والأشياء الذي يحدث معها بعض أو حتى كثير من التصرفات الغريبة إضافة إلى الهذيان والهلوسة.

-تؤدي المخدرات أثر تعاطيها إلى آثار نفسية مثل القلق والتوتر المستمر والشعور بعدم الاستقرار والشعور بالانقباض والهبوط مع عصبية وحِدّة في المزاج وإهمال النفس والمظهر وعدم القدرة على العمل أو الاستمرار فيه.
-تحدث المخدرات اختلالاً في الاتزان والذي يحدث بدوره بعض التشنجات والصعوبات في النطق والتعبير عما يدور بذهن المتعاطي بالإضافة إلى صعوبة المشي.
-يحدث تعاطي المخدرات اضطراب في الوجدان ، حيث ينقلب المتعاطي عن حالة المرح والنشوة والشعور بالرضى والراحة (بعد تعاطي المخدر) ويتبع هذا ضعف في المستوى الذهني وذلك لتضارب الأفكار لديه فهو بعد التعاطي يشعر بالسعادة والنشوة والعيش في جو خيالي وغياب عن الوجود وزيادة النشاط والحيوية ولكن سرعان ما يتغير الشعور بالسعادة والنشوة إلى ندم وواقع مؤلم وفتور وإرهاق مصحوب بخمول واكتئاب.

-تتسبب المخدرات في حدوث العصبية الزائدة الحساسية الشديدة والتوتر الانفعالي الدائم والذي ينتج عنه بالضرورة ضعف القدرة على التواؤم والتكيف الاجتماعي.

معالــــجة المــــيـــــــاه



-الماء في الطبيعة : 1
الماء أكثر الأجسام انتشارا على الأرض . نجده على الحالات الثلاث للمادة بنسب متفاوتة :
- تمثل مياه البحار والمحيطات والأنهار والياه الجوفية ما يقرب من %98 وتقدر كتلتها ب 11.500.000.000.000 مليون طن .
- توجد المياه على شكل ثلوج في القطبين وغيرهما بنسبة %2.15 .
- تقدر نسبة الماء في الجو ب %0.001 أو ما يعادل مليون مليار من الأطنان .
يتحول الماء السائل (مياه البحار والأنهار والبحيرات...) إلى بخار الماء الذي يتحول بدوره تحت تأثير برودة الجو إلى ضباب أو ثلج وبرد.

يستخدم الإنسان الماء كثيراً في نواحي حياته المنزلية والفلاحية والصناعية .والماء المستخدم مصدره
مياه الأمطار في معظم الحالات والمياه الجوفية و الثلوج .
- تلوث المياه2
يعني تلوث الماء دخول مواد وأجسام غريبة تجعله غير ملائم للغرض المراد استخدامه به, وهناك مصادر عديدة
تساهم في تلويت المياه السطحية والجوفية والجوية منها: النفايات الحضرية والصناعية والمبيدات الزراعية
المستعملة في المجال الزراعي .... .

- كيفية الحصول على الماء الصالح للشرب3
إن عملية تنقية الماء سببها أنه مذيب عام أي أنه قادر على إذابة أنواع كثيرة من المواد العضوية وغير العضوية,
كما أنه بسبب طبيعته الجريانية (سائل) يحمل معه الكثير من المواد التي لا تذوب فيه على شكل مواد عالقة .
لكي يصبح الماء صالحا للشرب تعالج المياه الجوفية التي تعتبر قليلة التلوث بطرق بسيطة، في حين تخضع المياه
السطحية لعدة عمليات تتم عبر مراحل متتالية:

المرحلة الأولى: الغربلة
مرور الماء عبر حواجز بها ثقوب دقيقة لإزالة الأجسام العالقة ، أي تمكن هذه المرحلة على ماء صاف ، وذلك باستعمال مصفاة تحول دون مرور الأجسام الصلبة ذات الحجم الكبير مثل الحجارة والأغصان .
المرحلة الثانية : التندف والتصفيق
إضافة مواد كيميائية قصد فصل الأجسام الصلبة التي تتوضع ، أي يتم خلال هذه المرحلة إضافة مواد كيميائية تقوم بترسيب الأجسام بالتندف ، ثم تليها عملية التصفيق لإزالة الأجسام الصلبة المتوضعة.
المرحلة الثالثة: الترشيح بالرمل الدقيق
بواسطة الرمل : لإزالة بقايا المواد العالقة ، أي تتم خلال هذه المرحلة عملية الترشيح باستعمال الرمل الدقيق ، حيث يترسب الماء عبر طبقة رملية ن مما يمكن من إزالة الندف وكل الأجسام الدقيقة.
المرحلة الرابعة: التعقيم بالأوزون
يمرر غاز الأوزون في الماء المرشح للقضاء على الميكروبات وإزالة الرائحة والذوق.
المرحلة الخامسة: الترشيح بالفحم النشط
بواسطة الفحم النشط لإزالة الروائح ، أي يتسرب الماء المحصل عليه عبر قطع من الكربون لتنقيته من الشوائب .
المرحلة السادسة : التعقيم بالكلور
بإضافة الكلور للقضاء على الجراثيم ، أي يتم تعقيم المياه المحصل عليها بالكلور ن وبعد ذلك يتم تخزينها إلى أن يتم توزيعها إلى المستهلك
معالجة المياه المستعملة4-
تصنف ملوثات الماء إلى فيزيائية وبيولوجية وكيميائية وللتخلص منها تخضع المياه المستعملة قبل إعادة
استعمالها إلى مجموعة من العمليات :

المرحلة الأولى : تجميع المياه المستعملة
يتم نقل المياه المستعملة عبر قنوات خاصة ليتم تجميعها في أحواض كبيرة.
المرحلة الثانية: الغربلة
تمرر المياه عبر مصفاة تحول دون مرور الأجسام الصلبة الكبيرة ، في حين تترسب الأوحال في الأسفل ، مما يسهل عملية إزالتها ن كما يسهل إزالة الزيوت التي تتجمع على السطح.
المرحلة الثالثة : المعالجة الكيميائية
تضاف مواد كيميائية تقوم بترسيب الملوثات الكيميائية التي تزال بعد ذلك بعملية التصفيق.
المرحلة الرابعة : التهوية والمعالجة البيولوجية
تهوية المياه بعد أن تضاف إليها بكتيريات ( كائنات حية مجهرية ) ، حيث تفتك بكل المواد العضوية التي قد تلوث البيئة.
بعد الرحلة الرابعة، يمكن التخلص من المياه المستعملة، ولن تشكل أي خطر على البيئة

في بعض البلدان الصناعية، تتم معالجة إضافية يمكن بعدها استغلال المياه المستعملة في السقي والصناعة
خلاصة عامة:
تعتبر مراحل معالجة الماء اعتمادا على مصادره الطبيعية ن وبعد استعماله وتصريفه في الطبيعة مكلفة ، لذا وجب ترشيده واستعماله بشكل معقلن ، وعدم تلويث مصادره.

التلوث

تلوث المياه
ينتج تلوث المياه عن أنشطة الإنسان لطرح النفايات والمواد الكيميائية السامة التي تصل إلى المياه الشتوية وفي بعض الأحيان إلى المياه الجوفية مما يؤدي إلى تخريب الثروات المائية وينقص من جودتها وهذا بالطبع يؤثر على التوازنات الطبيعية
مظاهر تلوث المياه
لقد شاهدت مصادر المياه تدهوراً كبيراًً في الآونة الأخيرة لعدم توجيه قدراًً وافراًً من الاهتمام لها. ويمكن حصر العوامل التي تتسبب في حدوث مثل هذه الظاهرة:
1-
استخدام خزانات المياه في حالة عدم وصول المياه للأدوار العليا والتي لا يتم تنظفيها بصفة دورية الأمر الذي يعد غاية في الخطورة.
2-
قصور خدمات الصرف الصحي والتخلص من مخلفاته:
مياه الصرف الصحي هي مياه المجارى، وهى مياه تحتوى على أنواع من الجراثيم والبكتريا الضارة نتيجة للمخلفات التي تُلقى فيها ولا تُحلل بيولوجياً ما يؤدى إلى انتقالها إلى مياه الأنهار والبحيرات.
ومن أكثر المصادر التي تتسبب فى تلويث مياه المجارى المائية هي مخلفات المصانع السائلة الناتجة من الصناعات التحويلية: توليد الكهرباء، المهمات الكهربائية وغير الكهربائية، الحديد والصلب، المنتجات الأسمنتية، الزجاج، منتجات البلاستيك، المنتجات الكيميائية، الصابون والمنظفات، الدهانات، ورق كرتون، الجلود والصباغة، الغزل والنسيج، المواد الغذائية، تكرير البترول.
ويؤدى تخلص المصانع من مخلفاتها السائلة بدون معالجة فى مياه المصارف الزراعية والترع إلى الأضرار التالية: 1-
تفقد المياه حيويتها بدرجة تصل إلى انعدام الأكسجين الذائب بها، الأمر الذي يؤدى إلى تدهور بيئة تكاثر الأحياء الدقيقة التي تقوم بعمليات التمثيل للمواد العضوية الخارجة مع المخلفات الصناعية. حيث يأتى الأكسجين الحيوى كمعيار لتدهور المياه ودرجة تلوثها العضوى من كمية الأكسجين الحيوى أثناء عملية أكسدة المواد العضوية بالمياه، ومن ثَّم تنشط البكتريا اللاهوائية فى ظل انعدام الأكسجين الحيوى فيحدث التخمر بل وتتعفن المياه.
2-
تكتسب المياه مقومات البيئة الخصبة لتكاثر الأحياء الميكروبية، التى قد تؤدى إلى نقل الميكروبات المعوية المعدية فى حالة وصولها إلى طعام الإنسان سواء بطريق مباشر أو بطريق غير مباشر.
3-
تظهر التفاعلات والتخمرات اللاهوائية والغازات المختزلة مثل كبرتيتد الأيدروجين برائحته الكريهة، والميثان وغيرها من الغازات السامة أو القابلة للاشتعال.
4-
تتكون طبقة كثيفة من الشحوم فوق مياه المصارف مما يحجب رؤية جريان المياه.
5-
تسرب المواد الملوثة والمعادن الثقيلة إلى المياه الجوفية، التى تعتبر مصدراً هاماً من مصادر مياه الشرب للكثير.
6-
كما أن المخلفات السائلة تتحرك داخل مسام التربة وخاصة فى حالة الأصباغ الخاصة بعمليات الغزل والنسيج.

3-
التخلص من مخلفات الصناعة بدون معالجتها، وإن عولجت فيتم ذلك بشكل جزئي. وخاصة الفضلات الصلبة والتى تتمثل فى التالى:
أولاً المخلفات غير العضوية:
أ- صهر المعادن الأساسية وتكريرها: رمل مسابك محروق، خبث أفران، كسر طوب حرارى، وأكاسيد الدرفلة.
ب- المنتجات المعدنية: أسلاك نحاس وألومنيوم وورق، بقايا نحاس وصلب.
ج- المنتجات الكيميائية: أكاسيد كروم وكالسيوم وكربونات صوديوم.
ثانياً مخلفات عضوية:
أ- الغزل والنسيج: بقايا مواد خام وغزل ومنسوجات.
ب- الورق: قش وورق لم يتم طحنه وشوائب ورق قمامة.
ج- الأخشاب: نشارة وفضلات وبقايا جذوع الأخشاب.
د- المنتجات الكيماوية: بقايا مطاط وفضلات خراطيم وسيور وجوانات، بقايا بلاستيك من عملية تصنيع الأدوات المنزلية والعبوات المختلفة.
هـ- المواد الغذائية: بقايا الحبوب، الفحم النباتى ... الخ.

- مصادر التلوث:
1- إما بسبب النفط الناتج عن حوادث السفن أو الناقلات:
التلوث من نشاط النقل البحري، ويرتبط التلوث هنا بالنفط ومشتقاته المتميزة بالانتشار السريع الذي يصل لمسافة تبعد (700) كيلومتر عن منطقة تسربه. ويكون هذا النوع من التلوث منتشر فى البحار حيث يتواجد نشاط النقل البحري سواء من خلال حوادث ناقلات البترول وتحطمها أو من خلال محاولات التنقيب والكشف عن البترول، أو لإلقاء بعض الناقلات المارة لبعض المخلفات والنفايات البترولية.
ولا تتلوث مياه البحر من قبل ناقلات البترول فقط وإنما هناك ملوثات من مصادر أخرى مثل مخلفات الصرف الزراعي التي تصبها النهار، بقايا المبيدات الحشرية، ونفايات المصانع التي تُلقى فيها.
2- أو نتيجة للصرف الصحي والصناعي




تعريف الهواء

الهواء خليط غازي يملأ جو الأرض بما في ذلك بخار الماء، ويتكون أساساً من غازي ثنائي الآزوت بنسبة 78,084
وثنائي الأوكسجين بنسبة 20,946% ويوجد إلى جانب ذلك غاز ثنائي أوكسيد الكربون بنسبة 0,033% وبخار الماء وبعض الغازات الخاملة.

تعريف تلوث الهواء

نقصد بتلوث الهواء هو وجود مواد صلبة أوسائلة أوغازية فيه بكميات من شأنها أن تضر بصحة الإنسان في المقام الأول ومن ثم البيئة التي يعيش فيها.

مثل: الدخان، عوادم السيارات، أتربة المبيدات الحشرية، الجراثيم، أحادي أوكسيد الكربون، أوكسيد الأزوت ، وثنائي أوكسيد الكبريت.

ملوثات الهواء
تتلخص أهم ملوثات الهواء في :

الملوثات الناجمة عن الطبيعة مثل العواصف الترابية، ثورة البراكين، احتراقات الغابات ... .

الملوثات الناجمة عـن المخلفات الصناعية وما أكثرها في هذا العصر.


الملوثات الناتجة عن حرق وإعادة استخدام النفايات والمخلَّفات الصناعية.
ملحوظة
يعـدّ الترسيب الحمضـي أحد العوامل المسببة لاستنفاد الأوزون وفي زيادة أثر غازات الاحتباس الحراري (بخار الماء،ثنائي أوكسيد الكربون و الميثان )

تأتـي عوادم السيارات من الأسباب المهمة لتلوث الهواء، فكمية الغاز الناتجة من (1000) سيارة تعادل (4) أطنان من الملوثات.

تأثير بعض الملوثات على الصحة:

الملوثات الضرر
- أكاسيد الكبريت وأكاسيد الأزوت - أمراض الرئة - التهاب الحلقوم - صعوبة التنفس
- إلحاق الضرر بالحيوان والنبات( الأمطار الحمضية)
- الجسيمات العالقة - تسبب الأمراض الصدرية
- أحادي أوكسيد الكربون - يؤثر علي الجهاز العصبي
- يحدث قصور في الدورة الدموية

الحد من ثلوت الهواء
لحماية البيئة من مخاطر تلوث الهواء يجب:
حث المواطن على استعمال وسائل نقل بديلة عن السيارة.
الزيادة من المساحات الخضراء.
ضبط مصادر التلوث مثل إنشاء أجهزة لتنقية الهواء من الغازات والجسيمات.

استخدام مصادر جديدة للطاقة كالمصادر التي تعتمد على الهيدروجين أو على الطاقة الشمسيّة أو طاقة الأرض الحراريّة أو طاقة الرياح.

موضوع متكامل حول الزجاج

  
 بحث كامل عن الزجاج

نبذة تاريخية

العصورالقديمة

 قبل أن يتعلم الناس أسرار صنع الزجاج، وجدوا زجاجًا متكوِّنًا
بطريقتين مختلفتين. فعندما كان البرق يرتطم بالرمل، كانت الحرارة أحيانًا
تصهر الرمل وتصنع منه أنابيب رفيعة طويلة تُسمَّى ذات الوميض، كذلك فإن
حرارة البراكين المتفجرة الهائلة كانت هي الأخرى تصهر أحيانًا الصخور
والرمال وتكوّن منها زجاجًا يعرف باسم السبج (الزجاج البركاني). وكان الناس
في العصور الأولى يصنعون من هذا الزجاج البركاني سكاكين ورؤوس سهام وحليًا ونقودًا. انظر: السبج .

لا يعرف بالضبط متى تعلم الناس صنع الزجاج، ولا أين كان ذلك أو كيف تعلموه. ولكن من المعتقد عمومًا أن
صنع الزجاج
تم في شكل سطح لامع على أوعية خزفية قبل سنة 3000 ق.م. وكانت أول أوعية
زجاجية قد صنعت حوالي سنة 1500 ق.م. في كل من مصر وبلاد ما بين النهرين.
ونجحت صناعة الزجاج
نجاحًا عظيمًا طوال فترة الأعوام الثلاثمائة التي تلت ذلك، ثم أخذت في
التدهور. ثم ما لبثت أن أعيدت إلى الحياة مرة أخرى في حوالي سنة 700 ق.م.
وما بعدها في بلاد ما بين النهرين؛ كما عادت إلى مصر حوالي سنة 500 ق.م.
وما بعدها. ثم أصبحت مصر وسوريا والأقطار الأخرى التي تطل على شواطئ البحر
الأبيض المتوسط الشرقية مراكز لصناعة الزجاج.

كانت صناعة الزجاج قديمًا بطيئة وكثيرة التكاليف، كما كانت تحتاج إلى عمل مضن. ولم يكن يعرف شيء عن نفخ الزجاج
أو تلدينه. وكانت الأفران صغيرة والقدور الفخارية من نوع قليل الجودة،
والحرارة تكاد لا تكفي لصهر الرمل. ولكن في نهاية الأمر تعلم صانعو الزجاج الطريقة التي يصنعون بها الزجاج
الملون ليتخذوا منه حليَّا، وأواني لمستحضرات التجميل وبعض الأكواب
والجرات الصغيرة. وكان أولئك النفر من الأثرياء الذين يستطيعون اقتناء هذا
الزجاج، مثل القساوسة وطبقة الحكام، يعتبرون هذه المنتجات الزجاجية قيمة
كالمجوهرات. وسرعان ما عرف التجار أنه بالإمكان حفظ الخمور والعسل والزيوت
في هذه الأواني الزجاجية إذ ثبت لديهم أنها أفضل في حفظ هذه المواد من
الأواني الخشبية أو الفخارية.

اخترعت طريقة نفخ الأنبوبة بوساطة مجهول وذلك حوالي سنة 30 ق.م.، وربما كان
ذلك في شواطيء البحر الأبيض المتوسط الشرقية. وأدى هذا الاختراع إلى شطب
اسم الزجاج من قائمة الأشياء التي تدل على الترف والرفاهية. وأصبحت صناعة الزجاج مهمة في كل الأقطار التي كانت تحت الحكم الروماني.

وقد عرف صناع الزجاج في هذه الفترة كيف يصنعون الزجاج الشفاف، كما قاموا بصنع زجاج بطريقة النفخ كما تعلموا طلاءه وتذهيبه، وتعلموا كذلك كيف يصنعون طبقات من الزجاج
من مختلف الألوان، ثم يقطعون بعد ذلك تصميمات بارزة منه. ولربما كانت آنية
البورتلاند الشهيرة التي ربما صنعت في روما في بداية العهد النصراني
مثالاً حسنًا لهذا الفن. وتعتبر هذه الآنية إحدى الأواني الزجاجية الفنية
القيمة في العالم.


العصور الوسطى. يُعرف القليل عن صناعة الزجاج في الفترة بين تدهور الإمبراطورية الرومانية والقرن الثالث عشر الميلادي. وقد تطورت صناعة الزجاج
في البندقية بحلول الحروب الصليبية، وفي سنة 1291م، ظهر هناك نظام نقابي
لعمال الزجاج. ونقلت المعدات لجزيرة مورانو التابعة للبندقية ومن ثم بدأ
العصر الذهبي الثاني للزجاج. وكان نافخو الزجاج من سكان البندقية قد ابتكروا بعض أنواع الزجاج
الرائع الأنيق الرقيق جدًا مما لم يشهد العالم له مثيلاً وأبدعوا في إجادة
زجاج الكريستال، وهو زجاج شفاف لا لون له تقريبًا ومن الممكن نفخه ليصل
إلى سماكة غاية في الرقة وبأي شكل يراد. ومن الكريستال صنعوا نماذج أعمال
زخرفية غاية في التعقيد في الجرار، والأكواب والمزهريات وغيرها من الأواني.
وفي خلال القرن الثاني عشر والثالث عشر الميلاديين، وصل فن صنع النوافذ
الزجاجية الملونة إلى القمة في سائر أنحاء أوروبا.

وبحلول نهاية القرن الخامس عشر الميلادي وبداية القرن السادس عشر أصبح صنع الزجاج
مهمًا في ألمانيا وبعض أقطار أوروبا الشمالية، وأخذت المصانع في صنع
الأواني وأكواب الشرب بشكل رئيسي. وكانت مصنوعات أقطار أوروبا الشمالية
أثقل وأكثر متانة وأقل نقاء من كريستال البندقية. وفي أواخر القرن السادس
عشر الميلادي، رحل كثير من مواطني البندقية إلى شمالي أوروبا على أمل أن
يجدوا معيشة أفضل. واستطاعوا أن يؤسسوا بعض المصانع هناك وأخذوا يصنعون
زجاجًا على نمط زجاج البندقية. وظهر نوع جديد من الزجاج
كان ملائمًا لأعمال النقش بالعجلات النحاسية، ووصل مستوى رفيعًا في
بوهيميا (سلوفاكيا الآن) وفي ألمانيا في أواسط القرن السابع عشر الميلادي،
ونمت هناك صناعة مزدهرة.

وأصبحت صناعة الزجاج
مهمًة في إنجلترا خلال فترة حكم الملكة إليزابيث الأولى (1558-1603م).
وبحلول عام 1575م كانت إنجلترا تنتج زجاجًا على نمط زجاج البندقية. وفي سنة
1674م سجل أحد صناع الزجاج الإنجليز وهو جورج رافنزكروفت اختراع نوع جديد من الزجاج كان قد غيَّر فيه المقوِّمات العادية. وسمي هذا الزجاج بالزجاج الرصاصي، وهو يحتوي على كمية كبيرة من أكسيد الرصاص. وقد أدى صنع الزجاج الرصاصي الذي يصلح للاستعمال في الآلات البصرية إلى ازدهار صناعة الزجاج الإنجليزية.

كان للكؤوس الإنجليزية، أو الأقداح كما كانت تسمى أحيانًا، التي صنعت
آنذاك، جذوع مزخرفة. وكان الجذع منها كالعمود. وصنعت هذه الأقداح في القرن
الثامن عشر الميلادي وزخرفت بكرات من الزجاج. وكانت أحيانًا تدخل بعض
الفقاقيع الهوائية وخيوطًا ملونة في الجذوع لتكوِّن حلزونيات زخرفية. وكانت
طبقة الطلاء الغشائية أمرًا شائعًا في أواسط القرن الثامن عشر الميلادي في
إنجلترا، كما كان يصنع زجاج نيلسي بالقرب من بريستول في جنوب غربي
إنجلترا.


صانعو الزجاج في القرن الثامن عشر يعملون حول فرن يحتوي قدورًا من الزجاج المنصهر. يجمع عمال المصنع (كما هو واضح أعلاه) الزجاج المنصهر في أنابيب، وينفخونه في أشكال مختلفة.
وكان قطع الزجاج منتشرًا أيضًا في القرن الثامن عشر الميلادي، وحقق قاطعو الزجاج تأثيرًا زخرفيًا غنيًا. ووصلت أساليب قطع الزجاج
إلى القمة في أيرلندا في أواخر القرن الثامن عشر الميلادي. وأصبحت مدينة
رود فورد الواقعة في جنوب شرقي أيرلندا مركزًا لقطع كثيرة جميلة ممتازة
كانت تصنع بعد قطع كل السطح حتى تنعكس الأضواء. ومازال زجاج ووترفورد
مرغوبًا فيه حتى اليوم.

وفي أوائل القرن التاسع عشر الميلادي، كان هناك طلب شديد على زجاج النوافذ.
وكان يطلق على زجاج النوافذ في ذلك الوقت زجاج التاج. وكان يصنع بنفخ
فقاعة من الزجاج، ثم تبرم حتى تصبح مسطحة. وتترك هذه لوحًا من الزجاج بتاج في الوسط. وفي سنة 1825م، أخذت عملية الأسطوانة محل طريقة التاج. وفي هذه العملية، ينفخ الزجاج
المنصهر ليتحول إلى شكل أسطوانة. وبعد أن تبرد الأسطوانة تشطر من أحد
الجوانب. وعندما تُسخَّن مرة ثانية تفتح الأسطوانة لتشكل لوحًا كبيرًا من
زجاج النوافذ الشفاف. وفي الخمسينيات من القرن التاسع عشر الميلادي، طُوِّر
الزجاج إلى مرايا وغيرها من المنتجات التي تحتاج إلى نوع من الزجاج ذي الجودة العالية.

وكانت الزجاجات والقوارير قد استعملت بشكل رئيسي أول مرة لغير حفظ الأدوية.
ولكن سرعان ما قامت مصانع الأدوية المسجلة باستعمال كميات كبيرة من
القوارير وظهرت الأغطية المفتولة (قلاووظ) للحفظ في البيوت سنة 1858م. وفي
سنة 1880م، بدأ معبئو الأطعمة التجارية في استعمال الأوعية الزجاجية.
واستعملت أواني المناضد الزجاجية بكميات تزايدت بمعدَّل ثابت. وأدى اكتشاف
النفط وظهور مصابيح الكيروسين حوالي سنة 1860م إلى طلب متزايد لملايين
المصابيح الزجاجية. وقد ساعدت كل هذه التطورات في اتساع سوق الزجاج.


صناعة الزجاج الحديثة. بعد سنة 1890م، ازداد تطوير الزجاج وصناعته واستعماله بسرعة جعلته يبدو وكأنه ثورة. وقد أصبح علم الزجاج وهندسته مادة مفهومة أكثر من أي وقت مضى، وأصبح من الممكن الآن تفصيل الزجاج
يدويًا حسب الرغبة وليفي بالغرض المطوب بالضبط. وأصبح من الممكن كذلك
استعمال واحد من آلاف المكونات، فقد طورت الآلات لإنتاج وتصنيع ألواح
زجاجية محكمة الصنع وبشكل مستمر إضافة إلى الأنابيب والأوعية والمصابيح
وأنواع أخرى كثيرة من المنتجات.

وأدت الطرق الجديدة المستحدثة إلى إجادة قطع الزجاج ولحامه وقفله قفلاً محكمًا وتطويعه إضافة إلى قلة تكلفته عند استعماله في ميادين جديدة. وتتضمن هذه الميادين استعمال الزجاج لخطوط الأنابيب، وأواني الطبخ، وطوب البناء، وعزل الحرارة.

وينقلب لون الزجاج العادي إلى بُنِّي عندما يتعرض للأشعة الذرية، ولهذا فقد صنعت شركات الزجاج
زجاجًا خاصًا لا يتغير لونه إلى اللون البني وذلك في نوافذ المراقبة في
محطات الطاقة النووية، ويستعمل أكثر من 9 أطنان مترية من هذا النوع من الزجاج
في نوافذ محطة نووية واحدة. وبدأت مصانع السيارات عام 1953م في بناء
سيارات بهياكل من البلاستيك والزجاج الليفي. وتستعمل هذه المواد في الوقت
الحاضر في الألواح التي يحتاج إليها المعمار لتغطية جدران المباني
وتجليدها. وعلاوة على ذلك، فإنها تستعمل لعمل هياكل السفن وغير ذلك من
المنتجات، مثل قباب رادار الصواريخ (مقر لهوائي الرادار).

وصُنعت أنواع أخرى من الزجاج يتغير لونها إلى لون داكن عندما تتعرض للضوء، وتصفو عندما يبتعد مصدر الضوء. ويستعمل هذا النوع من الزجاج الملون في النظارات التي تتغير من الصفاء إلى اللون الداكن عندما تلبس في ضوء الشمس.

وفي خلال أواخر الستينيات من القرن العشرين الميلادي، أسست مصانع الزجاج
مراكز تجميع، حيث يستطيع الناس أن يعيدوا الزجاجات الفارغة والجرار وغيرها
من أنواع الأواني والقوارير. ويعاد صنع هذه الأواني بأن تهشم الزجاجات
المرتجعة، ثم تصهر مع الرمل وحجر الجير ورماد الصودا لصنع زجاج لأوانٍ
جديدة. ويمكن إعادة صنع الزجاج
مرة ثانية للاستفادة منه لأنه لا يتعرض للتلف نتيجة الاستعمال أو مرور
فترة عليه. وبإعادة صنعه، يمكن المحافظة على المواد الخام وكذلك التقليل من
الطاقة المصروفة على تهيئة تلك المواد وفي صهر الزجاج، كما يمكن تقليص
تكاليف التخلص من نفايات الزجاج عند عدم إعادة صنعه.

وهناك الآن رغبة متزايدة في إعادة تصنيع الزجاج حيث أعدَّت أنظمة آلية خاصة لتصنيف أنواع الزجاج والمواد الأخرى القابلة لإعادة استعمالها من النفايات المنزلية. ومن بين البلدان المهتمة بإعادة صنع الزجاج هولندا وسويسرا.

وخلال السبعينيات من القرن العشرين الميلادي صنعت أدِلَّة توجيه من الألياف
البصرية لاستخدامها كأنابيب خفيفة خاصة بأنظمة الاتصال بوساطة الليزر.
وهذه الأنابيب تُؤمِّن وضوح وقوة الضوء الذي يتم نقله إلى مسافات بعيدة.
كذلك ابتدعت خلال السبعينيات من القرن العشرين أنواع من الزجاج الواقي لخزن النفايات ذات النشاط الإشعاعي لآلاف السنين.