-ما يجب أن تعرفه عن مرض فيروس كورونا المستجد
يؤثر فيروس كورونا المستجد على الناس في جميع أنحاء العالم، و يعمل مستشفى Children’s Hospital Los Angeles بكل جدية لحماية مرضانا وعائلاتنا وأعضاء فريق العمل في المستشفى.
لقد سألنا خبرائنا عن الحقائق التي يمكن أن تساعد في الإجابة على الأسئلة الأساسية التي ستدور بذهن أهالي الأطفال المرضى. ستجد أدناه معلومات حول هذا الفيروس، وما الذي يتم عمله لمنع انتشاره، وكيف يمكنك حماية نفسك من تهديد العدوى.
ما هى فيروسات كورونا؟
فيروسات كورونا هي مجموعة كبيرة من الفيروسات التي يمكن أن تُصيب الحيوانات والبشر على حد سواء، حيث تسبب أمراض الجهاز التنفسي، سواء التي تكون خفيفة مثل نزلات البرد أو شديدة مثل الالتهاب الرئوي. ونادرًا ما تصيب فيروسات كورونا الحيوانية البشر ثم تنتشر بينهم. وقد تتذكر مرض سارس SARS (المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة) الذي انتشر في الفترة بين 2002-2003، والذي يعد مثالاً على أحد فيروسات كورونا الذي انتقل من الحيوانات إلى البشر. وقد ظهرت في الشرق الأوسط في عام 2012 سلالة أخرى بارزة حديثة من فيروسات كورونا تسمى MERS (متلازمة الشرق الأوسط التنفسية)، ويقول العلماء إنها انتقلت في البداية من جمل إلى إنسان.
كيف ينتشر فيروس كورونا؟
ينتشر الفيروس بين الناس عادةً من خلال التواصل المباشر مع شخص مصاب. و يمكن أيضاً للفيروس أن ينتشر عن طريق لمس سطح مصاب ثم الفم أو الأنف أو العينين، على الرغم من أنه لا يُعتقد أن هذه هي الطريقة الأساسية لإنتقال الفيروس.
كيف يمكن أن يساعد الناس في منع انتشار المرض؟
توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) باتباع ممارسات النظافة الشخصية الجيدة، بما في ذلك غسل اليدين بشكل متكرر، وشرب السوائل بكثرة، وتغطية الأنف والفم بمنديل أو بكوعك عند السعال، والبقاء في المنزل إذا كنت تشعر بالمرض. بالإضافة إلى ذلك، حتى عندما لا تكون مريضًا، ننصحك بالبقاء في المنزل ما لم تكن بحاجة إلى الخروج للضرورة، وممارسة التباعد المكاني (البقاء على بعد ستة أقدام على الأقل من الآخرين) و إرتداء كمامة تقوم بتغطية الأنف و الفم.
ما هى أعراض مرض فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)؟
أعراض فيروس كورونا المستجد تشمل:
حمى أو رعشة برد
صداع
كحة، إحتقان بالحلق، إحتقان الأنف أو سيلان الأنف
فقدان جديد لحاسة التذوق أو الشم
ضيق بالتنفس أو صعوبة بالتنفس
غثيان، قيء أو إسهال
إرهاق، آلام بالعضلات أو الجسم
هل يمكن علاج مرض كوفيد-19؟
لا يوجد لقاح لهذا الفيروس؛ وبما أنه فيروس، فلن تفيد المضادات الحيوية معه. من دون أي علاج محدد متاح، يقوم موفرو الرعاية الصحية عمومًا بمعالجة الأعراض ومساعدة المريض على الشعور بالراحة بشكل أكبر.
هل تقوم مستشفى CHLA بفحص المرضى والزوار؟
يلتزم طاقمنا الطبي بجميع الإرشادات الأخيرة الصادرة عن إدارة الصحة العامة في مقاطعة لوس أنجلوس في جميع تعاملاتهم مع المرضى في محاولة لوقف انتشار هذا الفيروس المستجد. يتم فحص جميع الموظفين العاملين في المستشفيات والزوار القادمين إليها للتعرف على تواجد أعراض المرض. أي شخص لا يجتاز الفحص الشفهي سيخضع للاختبار للكشف عن إصابته بالفيروس. بالإضافة إلى ذلك، يتم فحص جميع المرضى في مستشفى CHLA للكشف عما إذا كانوا مصابين بالفيروس عند دخولهم إلى إقامة المستشفى. وهذا يشمل إخضاع المرضى للاختبار وفقًا للإجراءات القادمة.
ما هي العلامات التي تفرض على الناس التماس الرعاية الطبية؟
إذا بدء لك أو طفلك ارتفاع في درجة الحرارة أو سعال أو صعوبات في التنفس، فاطلب الرعاية الطبية على الفور. إذا كنت تشك في الإصابة بمرض كوفيد-19، فاتصل بالطبيب أو بقسم الطوارئ قبل زيارتك حتى تضمن المنشأة عدم تعرض أي شخص آخر للفيروس، إذا كنت مصابًا به فعليًا.
هل يجب أن أقوم بوضع قناع على طفلي الرضيع؟
لا، لا يجب فعل ذلك. إن التوصية الصادرة عن مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها بولاية كاليفورنيا ومقاطعة لوس أنجلوس بارتداء غطاء للوجه من القماش كلما خرج الشخص إلى الأماكن العامة يأتي باستثناء واحد - وهو الأطفال الأقل من عمر عامين. السبب الرئيسي، كما يوضح طبيب الأمراض المعدية في مستشفى Children’s Hospital Los Angeles، مايكل سميت Michael Smit, MD، هو احتمال أن يتسبب القناع في صعوبات في التنفس للأطفال صغار السن. هذا بالإضافة إلى أن عدم قدرة الأطفال على التعبير عن الإصابة بالضائقة أو إزالة القناع بمفردهم يمكن أن يعرّضهم لخطر الاختناق.
يقول الدكتور سميت، المدير الطبي للوقاية لقسم السيطرة على العدوى والوقاية منها في مستشفى CHLA "لا يمكنهم التواصل بسهولة إذا واجهوا مشكلات في التنفس". "من غير الجيد أن تحاول مساعدة طفلك عن طريق وضع قناع من القماش على وجهه، ثم تعرّضه عن غير قصد لخطر الاختناق".