بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 22 أكتوبر 2014

نبذة عن حياة صاحب الجلالة الملك محمد السادس



نبذة عن حياة صاحب الجلالة الملك محمد السادس



 ازداد صاحب الجلالة الملك محمد السادس يوم الأربعاء فاتح ربيع الثاني 1383 هـ الموافق ل 21 غشت 1963 بالرباط. وفي سن الرابعة ألحقه جلالة المغفور له  الحسن الثاني بالمدرسة القرآنية بالقصر الملكي.
وحصل جلالة الملك محمد السادس  يوم 28 يونيو 1973 على شهادة الدراسات الابتدائية وتابع دراسته الثانوية بالمدرسة المولوية  حيث نال شهادة الباكالوريا عام 1981.
وحصل العاهل الكريم سنة 1985 على شهادة الإجازة في الحقوق من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالرباط عن بحث حول موضوع "الاتحاد العربي الإفريقي واستراتيجية المملكة المغربية في ميدان العلاقات الدولية".
وفي سنة 1987 أحرز جلالته بامتياز على الشهادة الأولى للدارسات العليا في العلوم السياسية. وفي يونيو 1988 نال بامتياز دبلوم الدراسات العليا لدكتوراه القانون العام .
ومن أجل استكمال تكوينه والاحتكاك بتطبيق مبادئ وقواعد القانون الملقنة في الكلية أجرى جلالته، في نونبر 1988 ببروكسيل، تدريب لبضعة أشهر لدى السيد جاك دولور، رئيس لجنة المجموعات الأوروبية آنذاك.
وفي يوم 29 أكتوبر 1993 حصل جلالة الملك من جامعة "نيس صوفيا أنتيبوليس" على شهادة الدكتوراه في القانون بميزة "مشرف جدا" مع تهاني  لجنة المناقشة وذلك عن أطروحة حول موضوع "التعاون بين السوق الأوروبية المشتركة والمغرب العربي".
وأصبح جلالة الملك، يوم 22 دجنبر 1979، رئيسا شرفيا للجمعية الاجتماعية والثقافية لحوض البحر الأبيض المتوسط .
وفي 18 مارس 1982 عينه جلالة المغفور له الحسن الثاني رئيسا للجنة المنظمة للألعاب التاسعة للبحر الأبيض المتوسط التي جرت بالدار البيضاء.
كما عينه المغفور له الملك الحسن الثاني، يوم 11 أبريل 1985، منسقا عاما لمكاتب ومصالح الأركان العامة للقوات المسلحة الملكية، وهي مهمة تليق بمقام أمير عرف كيف يتحمل المسؤوليات والمهام الموكولة إليه . ورقي صاحب الجلالة في 12 يوليوز 1994 إلى رتبة جنرال دوديفيزيون .
ومنذ 1996 وجلالة الملك يتولى رئاسة الجمعية الملكية المغربية للحصان الركوب والرئاسة الشرفية لجمعية "تافيلالت" .كما يترأس جلالته منذ 1999 نادي الأوداية لرياضة ركوب الأمواج .
و قد تولى جلالة الملك محمد السادس  منذ ريعان شبابه مسؤوليات جسيمة إذ كلفه والده الملك الراحل الحسن الثاني بمهام عديدة على الصعيد الوطني والعربي والإسلامي والإفريقي والدولي لدى رؤساء دول شقيقة وصديقة. وهكذا شارك جلالته في العديد من المؤتمرات الدولية والإقليمية.
وكانت أول مهمة رسمية لجلالته خارج الوطن يوم سادس أبريل 1974، حيث مثل جلالة المغفور له الحسن الثاني في الحفل الديني الذي احتضنته "كاتدرائية نوتر دام دو باري"، تخليدا لذكرى رحيل الرئيس الفرنسي جورج بومبيدو.
وقد أصبح ملكا للمغرب في 23 يوليوز 1999، اثر وفاة الملك الحسن الثاني. وقد تمت بالقصر الملكي بالرباط مراسم تقديم البيعة لجلالة الملك محمد السادس .
وفي 30 يوليوز 1999، أعطى جلالته تعليماته السامية من أجل الاحتفال بعيد العرش في 30 يوليوز من كل سنة كما وجه جلالته أول خطاب للعرش أكد فيه السير على نهج والده المغفور له الملك الحسن الثاني وإيلاء أولوية خاصة لحل بعض المشاكل الاجتماعية .
ويتقلد صاحب الجلالة مهمة القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية .
أول زيارة قام بها جلالة الملك محمد السادس للخارج منذ اعتلاءه عرش أسلافه المنعمين تمت في الفترة مابين 25 و 28 دجنبر 1999، حيث قام بجولة زار خلالها كلا من المملكة العربية السعودية، دولة الإمارات العربية المتحدة وتونس .
و في 12 يوليوز 2002، يتم زواج صاحب الجلالة الملك محمد السادس بصاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمة.
وفي 8 ماي 2003، تسر وزارة القصور الملكية و التشريفات و الأوسمة نبا ازدياد صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن الذي تفضل جلالته و أعطاه اسم جده جلالة المغفور له الحسن الثاني تغمده الله برحمته.
وصاحب  الجلالة الملك محمد السادس حامل لعدة توشيحات وجوائز من ضمنها:
- جائزة الجمعية الدولية للرياضة بدون عنف في 11 شتنبر 1983؛
- الحمالة الكبرى للجمهورية التونسية في غشت 1987؛
- ميداليتين ذهبيتين منحتهما لجلالته المجلة الرياضية "بطل افريقيا"  التي تصدر باللغتين الفرنسية والانجليزية برسم سنتي 1988 و 1989؛
- الجائزة الفخرية "من أجل غرناطة 1999" من قبل مجموعات المحطات الاذاعية "لاكاديناسير" بغرناطة، في دجنبر 1999؛
- قلادة الحسين بن على (الأردن)، في مارس 2000؛
- وسام الاستحقاق للجمهورية الايطالية، في أبريل 2000؛
- الوشاح الكبير للاستحقاق الوطني (موريتانيا)، في أبريل 2000؛
- القلادة الكبرى لوسام السابع من نوفمبر (تونس)، في ماي 2000؛
- الحمالة الكبرى للوسام الوطني المالي، في 14 يونيو 2000؛
- الدكتوراه الفخرية من جامعة جورج واشنطن الأمريكية، في 22 يونيو 2000؛
 - جائزة "هيلير كيلير"، منظمة أمريكية تضطلع بمهام  الأعمال الاجتماعية وخاصة ما يتعلق بمساعدة فاقدي البصر، في 17 يوليوز 2000؛
- قلادة وسام "ايزابيل لاكاتوليك" (اسبانيا)، في 18 شتنبر 2000؛
- جائزة "عبد الرحمان الداخل" التي منحتها لجلالته بلدية ألمونيكا باسبانيا والتي تسلم لكبار الشخصيات التي تقوم بمجهودات جبارة من أجل توطيد العلاقات العربية الأوروبية، في 27 نونبر 2000؛

- "درع الايسيسكو" الذي يعد أكبر وسام تمنحه المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة إلى رِؤساء الدول الأعضاء،  في 7 دجنبر 2000؛
- وسام "أمية" الوطني من درجة الوشاح الأكبر (سوريا)، في 9 أبريل 2001؛
- وسام الاستحقاق اللبناني من الدرجة الاستثنائية، في 13 يونيو 2001؛
- قلادة "أبي بكر الصديق" من طرف جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر العربية التي تعتبر أعلى وسام للمنظمة، وذلك تقديرا منها لدور جلالته في العمل الإنساني والخيري وتضامنه مع الفئات المعوزة، في 29 يونيو 2001 ؛
- يوشح جلالته من طرف صاحب السمو الشيخ حمد بن عيسى ءال خليفة، أمير دولة البحرين، بوسام القلادة الخليفية، في 28 يوليوز 2001؛
 - الدرع الرئاسي لمنظمة العمل العربية تقديرا منها لجهود جلالته في مجالات التنمية الاقتصادية و النهوض بالعمل العربي المشترك، في 19 أبريل 2002؛
 - القلادة الذهبية للاستحقاق لكرة اليد الإفريقية يمنحها لجلالة الملك الاتحاد الإفريقي لكرة اليد، في 22 أبريل 2002؛
- درع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، اعترافا بمواقف جلالته القومية والإسلامية والدور الهام الذي قام به ولا يزال يضطلع به جلالته من أجل النهوض بالثقافة العربية الإسلامية ولدعمه لكل الجهود التي تصب في هذا الاتجاه ومن بينها جهود المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، في 29 أبريل 2002؛
 - يوشح جلالته من طرف أمير دولة الكويت، سمو الشيخ جابر أحمد الجابر الصباح، بوسام مبارك الكبير، في 22 أكتوبر 2002؛
 - يوشح جلالته من طرف أمير دولة قطر، صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني،  بقلادة الاستقلال، في 25 أكتوبر 2002؛
 -  يوشح من طرف الرئيس المصري، محمد حسني مبارك، بقلادة النيل العظمى، في 28 أكتوبر 2002؛
- الميدالية الشرفية للجمعية الدولية لأندية الليونس، تقديرا منها لجهود جلالته فى الميدان الإجتماعى، في 7 ماي 2003؛

 - ميدالية للمنظمة الدولية للهجرة، في 22 أكتوبر 2003؛
 - الحمالة الكبرى للاستحقاق الوطني، للكامرون، في 17 يونيو 2004؛
- يوشح جلالته من طرف رئيس جمهورية الغابون، السيد عمر بونغو، بالحمالة الكبرى للنجمة الاستوائية،  أكبر وسام بالغابون، في 21 يونيو 2004؛
 - يوشح جلالته من طرف رئيس جمهورية النيجر، السيد مامادو تاندجا، بالحمالة الكبرى للوسام الوطني للنيجر، في 24 يونيو 2004؛
 -"جائزة الإنجاز الإلكتروني" من مجلة  "أرابيان بزنس"، عن شركة "أي تي بي" وهي أكبر ناشر للمجلات الاقتصادية في الشرق الأوسط، وذلك "تقديرا لجهود جلالته ومبادراته في الإصلاحات السياسية والاقتصادية"، في 28 يوليوز 2004؛
 - يوشح جلالته من طرف عاهل بلجيكا، جلالة الملك ألبير الثاني، بالحمالة الكبرى لوسام ليوبولد، في 5 أكتوبر 2004؛
 - الجائزة الكبرى "شجرة الزيتون للسياحة والسلام" لسنة 2004 المهداة لصاحب الجلالة من طرف المنظمة المتوسطية للصحافيين والكتاب المختصين في مجال السياحة، في 23 نونبر 2004؛
 - درع الاتحادين الدولي والعربي للصحفيين والكتاب السياحيين، في 24 نونبر 2004؛
 - وسام "كروزيرو دو سول"، أرفع وسام برازيلي يمنح لكبار الشخصيات الأجنبية، في 26 نونبر 2004؛
 - يوشح جلالته من طرف الرئيس البيروفي، السيد أليخاندرو طوليدو مانريكي، بوسام "شمس البيرو"، أكبر وسام تمنحه دولة البيرو لشخصية أجنبية، في 30 نونبر 2004؛
 - يوشح جلالته من طرف رئيس مجلس النواب البيروفي (البرلمان)،السيد انتيرو فلوريس أراوث إسبارثا، بالوسام الشرفي للمجلس، في فاتح دجنبر 2004؛
 - وسام "بيرناردو أوهيجين" الذي يعتبر أعلى وسام بالشيلي يمنح لقادة الدول والشخصيات الأجنبية المرموقة، في 3 دجنبر 2004؛
 - يوشح جلالته من طرف رئيس الولايات المتحدة المكسيكية السيد فيسنتي فوكس كيسادا بوسام الحمالة الكبرى للوسام المكسيكي "النسر الازتيكي"، أعلى وسام بالمكسيك يمنح لقادة الدول وكبار الشخصيات، في 11 فبراير 2005؛
 - يوشح جلالته من طرف الرئيس البوركينابي، السيد بليز كامباوري، بالحمالة الكبرى للوسام الوطني البوركينابي، وهي أعلى وسام يمنح لرؤساء الدول في هذا البلد، في فاتح مارس 2005؛
 - اختيار جلالته، من طرف منتدى الفرنكفونية للأعمال، "رجل السنة الاقتصادية الفرنكفونية" وذلك بالنظر إلى المشروع المجتمعي الواسع الذي تجسده الإصلاحات العديدة التي عرفها المغرب بقيادة جلالته، في 19 مارس 2005؛
 - يوشح جلالته من طرف إمبراطور اليابان أكي هيتو، بقلادة الأقحوان من الدرجة السامية، باعتبار أن زهرة الأقحوان تعد رمز الإمبراطورية، وبالوسام الكبير للأقحوان من الدرجة السامية، في 28 نونبر 2005؛
 - يوشح جلالته من طرف الرئيس الغامبي، السيد يحيى جامح، بوسام "القائد الكبير" لجمهورية غامبيا، يوم 20 فبراير 2006؛
 - يوشح جلالته من طرف رئيس جمهورية الكونغو، السيد دوني ساسو نغيسو، بالحمالة الكبرى للاستحقاق الكونغولي، في 22 فبراير 2006؛
 - يوشح جلالته من طرف رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، السيد جوزيف كابيلا، بالحمالة الكبرى للوسام الوطني "الابطال الوطنيون" وهو أعلى وسام تمنحه جمهورية الكونغو الديمقراطية، في 28 فبراير 2006؛
 - درع الأولمبياد من الدرجة الأولى يقدم لجلالة الملك من طرف الأولمبياد الخاص الدولي، تقديرا للجهود التي مافتئ جلالته يبذلها في المجال الاجتماعي والعناية بالأشخاص المعاقين، في 21 أبريل 2006؛
 - "درع الإيسيسكو الذهبي للحوار بين الحضارات" الذي منحته المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة لصاحب الجلالة، والذي يعد أكبر وسام تمنحه المنظمة، وذلك تقديراً لجهود جلالته في تعزيز الحوار والتعايش والتفاهم بين الشعوب، في 3 ماي 2006؛
 - يوشح جلالته من طرف أمير دولة الكويت، صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بقلادة "المبارك الكبير"، في 13 دجنبر 2006؛
   - يوشح جلالته من طرف رئيسة جمهورية ليطونيا بوسام "النجمات الثلاث"، وهو أعلى وسام يمنح في ليطونيا، في 15 ماي 2007؛
 - يوشح جلالته من طرف خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بقلادة الملك عبد العزيز، في 18 ماي 2007؛
 - منح جائزة السلام العالمي برسم سنة 2009 لمركز الجالية العربية بواشنطن لجلالة الملك، رئيس لجنة القدس تقديرا لـ"مبادراته الرامية إلى إرساء والحفاظ على دعائم السلم العالمي، وكذا لجهوده في حماية القيم المقدسة ودعم السلم والحرية والديمقراطية في منطقة المغرب العربي"، 12 أبريل 2009؛
 - يوشح جلالته من طرف رئيس جمهورية غينيا الاستوائية فخامة السيد تيودورو أوبيانغ انغيما أمباسوغو، بوسام القلادة الكبرى للاستقلال، أرفع وسام تمنحه غينيا الاستوائية للشخصيات السياسية البارزة، في 17 أبريل 2009؛
 -  درع  اتحاد المستثمرات العرب، تقديرا لجهود جلالته في مجال النهوض بوضعية المرأة، في  28  أكتوبر 2009؛
 - منح جلالته جائزة "ميدايز 2009" للبيئة والتنمية المستدامة من طرف معهد أماديوس، في 19 نونبر 2009.

هناك تعليق واحد: