الآية 143 من سورة البقرة
﴿ بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾ وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ
أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ
عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلَّا
لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ وَإِن
كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّـهُ وَمَا كَانَ اللَّـهُ
لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّـهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ ﴿143﴾
الحديث، ص: 28 (كتاب التلميذ الرائد في التربية الإسلامية السنة الثالثة الثانوي الإعدادي
2) الشروح:
ص 28 (ر- ت- إ)
التفسير:
وكما هديناكم، أيها المسلمون، إلى الطريق الصحيح في الدين، جعلناكم أمة خياراً عدولا لتشهدوا على الأمم في الآخرة أن رسلهم بلَّغتهم رسالات ربهم، ويكون الرسول في الآخرة، كذلك، شهيداً عليكم أنَّه بلَّغكم رسالة ربه. وما جعلنا أيها الرسول قبلة بيت المقدس التي كنت عليها، ثم صرفناك عنها إلى الكعبة بمكة، إلا ليظهر ما علمناه في الأزل؛ علما يتعلق به الثواب والعقاب لنميز مَن يتبعك ويطيعك ويستقبل معك حيث توجهت، ومَن هو ضعيف الإيمان فينقلب مرتداً عن دينه لشكه ونفاقه. وإن هذه الحال التي هي تحول المسلم في صلاته من استقبال بيت المقدس إلى استقبال الكعبة لثقيلة شاقة إلا على الذين هداهم الله ومنّ عليهم بالإيمان والتقوى وما كان الله ليضيع إيمانكم به واتباعكم لرسوله، ويبطل صلاتكم إلى القبلة السابقة. إنه سبحانه وتعالى بالناس لرءوف رحيم.
3) ) توثيق سورة البقرة:
السورة : سورة البقرة
نوعها : مدنية، تعالج جانب التشريع
عدد آياتها : 286آية
ترتيبها في القرآن الكريم : 2
ترتيبها بين السور : جاءت بعد سورة الفاتحة وقبل سورة آل عمران
سبب تسميتها: سميت كذلك إحياء لتلك المعجزة التي حدثت زمن موسى عليه السلام التي تدل على قدرة الله تعالى على إحياء الموتى.
3) مضامين النصوص:
الآية 143 من سورة البقرة:
ميز الله تعالى أمة الإسلام بالوسطية حتى تشهد على باقي الأمم، ويشهد رسولها عليها.
الحديث، ص: 28 (كتاب التلميذ(ر- ت- إ)):
يبين لنا الحديث الشريف بعض مظاهر الوسطية في الإسلام، وتبرئ الرسول صلى الله عليه وسلم من كل من يخالف نهجه.
الاستنتاج:
مفهوم الوسطية و الاعتدال:
هي اتخاذ منهج وسط بين طرفين متناقضين هما الإفراط والتفريط في كل مناحي الحياة بهدف تحقيق التوازن.
أضرار الغلو والتقصير:
الغلو: يسبب في إرهاق النفس وغالبا ما يفضي إلى الملل.
التقصير: يعطل مواهب النفس البشرية وقدراتها الطبيعية، ويفضي إلى عدم نشاطها.
مظاهر الوسطية في الإسلام:
في العقيدة: تتجلى في توحيد الله وإفراده بالعبودية، وتنزيهه عن الشرك.
في التشريع: تتجلى في إباحة الطيبات وتحريم الخبائث، التوازن بين مطالب الروح والجسد والعمل للدنيا والآخرة.
في العبادات: تكليف العباد بما يطيقونه – الترويح عن النفس وتجديد نشاطها بما أحل الله.
وكما هديناكم، أيها المسلمون، إلى الطريق الصحيح في الدين، جعلناكم أمة خياراً عدولا لتشهدوا على الأمم في الآخرة أن رسلهم بلَّغتهم رسالات ربهم، ويكون الرسول في الآخرة، كذلك، شهيداً عليكم أنَّه بلَّغكم رسالة ربه. وما جعلنا أيها الرسول قبلة بيت المقدس التي كنت عليها، ثم صرفناك عنها إلى الكعبة بمكة، إلا ليظهر ما علمناه في الأزل؛ علما يتعلق به الثواب والعقاب لنميز مَن يتبعك ويطيعك ويستقبل معك حيث توجهت، ومَن هو ضعيف الإيمان فينقلب مرتداً عن دينه لشكه ونفاقه. وإن هذه الحال التي هي تحول المسلم في صلاته من استقبال بيت المقدس إلى استقبال الكعبة لثقيلة شاقة إلا على الذين هداهم الله ومنّ عليهم بالإيمان والتقوى وما كان الله ليضيع إيمانكم به واتباعكم لرسوله، ويبطل صلاتكم إلى القبلة السابقة. إنه سبحانه وتعالى بالناس لرءوف رحيم.
3) ) توثيق سورة البقرة:
السورة : سورة البقرة
نوعها : مدنية، تعالج جانب التشريع
عدد آياتها : 286آية
ترتيبها في القرآن الكريم : 2
ترتيبها بين السور : جاءت بعد سورة الفاتحة وقبل سورة آل عمران
سبب تسميتها: سميت كذلك إحياء لتلك المعجزة التي حدثت زمن موسى عليه السلام التي تدل على قدرة الله تعالى على إحياء الموتى.
3) مضامين النصوص:
الآية 143 من سورة البقرة:
ميز الله تعالى أمة الإسلام بالوسطية حتى تشهد على باقي الأمم، ويشهد رسولها عليها.
الحديث، ص: 28 (كتاب التلميذ(ر- ت- إ)):
يبين لنا الحديث الشريف بعض مظاهر الوسطية في الإسلام، وتبرئ الرسول صلى الله عليه وسلم من كل من يخالف نهجه.
الاستنتاج:
مفهوم الوسطية و الاعتدال:
هي اتخاذ منهج وسط بين طرفين متناقضين هما الإفراط والتفريط في كل مناحي الحياة بهدف تحقيق التوازن.
أضرار الغلو والتقصير:
الغلو: يسبب في إرهاق النفس وغالبا ما يفضي إلى الملل.
التقصير: يعطل مواهب النفس البشرية وقدراتها الطبيعية، ويفضي إلى عدم نشاطها.
مظاهر الوسطية في الإسلام:
في العقيدة: تتجلى في توحيد الله وإفراده بالعبودية، وتنزيهه عن الشرك.
في التشريع: تتجلى في إباحة الطيبات وتحريم الخبائث، التوازن بين مطالب الروح والجسد والعمل للدنيا والآخرة.
في العبادات: تكليف العباد بما يطيقونه – الترويح عن النفس وتجديد نشاطها بما أحل الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق